شهد جناح الهيئة العامة للطيران المدني في معرض دبي للطيران 2019 الذي يقام في مطار آل مكتوم الدولي خلال المدة من 17 ـ 21 نوفمبر 2019م، زيارة عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار الشخصيات.
وشرف الجناحَ بالزيارة كلٌّ من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، وصاحب السمو الملكي الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية، ورئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، ورئيس إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية «ستيف ديكسون»، ومحافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية GAMI المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي.
وكان في استقبال الضيوف، معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالهادي بن أحمد المنصوري.
وقام الضيوف بجولة تعرفوا خلالها على مشروعات الهيئة الحديثة والمستقبلية في بناء وتطوير وتحديث المطارات بالمملكة وأبرز استثماراتها، إضافة إلى التطورات التي وصل إليها قطاع الطيران المدني في المملكة.
كما جرى إطلاعهم على أبرز أقسام الجناح ومنها: ( استكشف السعودية ومنطقة التجربة الفريدة) التي تحتوي عددًا من الصور عن المملكة ومعلومات وأرقام وإحصائيات تبرز جهو الهيئة في مجال صناعة النقل الجوي وتطوير المطارات في المملكة والبالغ عددها 28، إضافة إلى عرض شامل عن منظومة النقل الجوي والفرص الاستثمارية المستقبلية.
وتعرف الضيوف خلال الزيارة على منطقة (التقنية التفاعلية)، التي تحتوي على شاشة عرض تفاعلية تظهر معلومات عن رسالة ورؤية الهيئة المستقبلية والمواقع الجغرافية للمطارات وإحصائيات عدد المسافرين وعدد الرحلات، إلى جانب مجسم تفاعلي لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة يعرض من خلال جهاز معلومات ومواصفات المطار وكذلك مشاهدة فيدي عما يحويه المطار من مواصفات هندسية وتقنية وفق أعلى المعايير الدولية.
يذكر أن جناح الهيئة بالمعرض يشارك فيه العديد من الجهات هي: الهيئة العامة للاستثمار، وشركة الطيران المدني السعودي القابضة ممثلة بشركة مطارات الرياض والدمام، والخطوط السعودية، وطيران ناس، وشركة تقنية الفضائية، والأكاديمية السعودية للطيران المدني.
ويشكل المعرض منصة مستقلة للتعرف من خلالها على رؤية أفضل وأحدث التطورات والابتكارات والتقنيات الناشئة، والتقنيات والخدمات المتعلقة بالنقل الجوي، خاصة في ضوء التقديرات التي تشير لتضاعف أعداد المسافرين خلال الأعوام القادمة؛ مما يجعل صناعة النقل الجوي والمطارات تبحث عن طرق تمكنها من التعامل بفاعلية مع الأعداد المتزايدة للمسافرين، إضافة إلى تعزيز وترقية مرافقها.
ويعد المعرض إحدى المنصات التي تستطيع الشركات من خلالها عرض المنتجات والخدمات المتعلقة بالمطارات والطيران وتسليط الضوء على أحدث خططها التوسعية، حيث يوفر بيئة مميزة يمكن من خلالها التعرف على أحدث الابتكارات المستخدمة في بناء وتجهيز المطارات، وأحدث الحلول والتقنيات والخدمات المتعلقة بالمطارات.
ويقام المعرض على مساحة 645 ألف متر مربع ويشهد حضورًا على المستوى الرسمي بين جميع المعارض على مستوى العالم، وبمشاركة 160 دولة، و1300 عارض و165 طائرة مدنية وعسكرية.
(
(
