شققت نهجا مستحدثا لأبناء الوطن
ونجحت في ذاك السبيل بلا ريب
كنت كفيل هذه الأمة المسلمة
وأنت حاولت طوال حياتك كفلا
كفلت الأطفال حينما واجهوا الموت
وهيأت لهم الأكسجين من جيبك
وذاك النقمة المنسوبة من الحكام عليك
هل من جريمة أكبر واعظم فوق
إنقاذ البشر من الموت في أعين الفاشية
أنت كفلت الأطفال المحرومين والأيتام
ومن يكفل الأيتام وهو صاحب الرسول
في جنة الخلد مثل إصبع السبابة والوسطى
صاحت الفاشية على كل من قاموا وقالوا
وضجت على كل امرئ جاهدوا للعدل والقيم
سجنت والمحكمة قالت إنك خطبت للتفرقة
واطلقت اليوم والمحكمة قالت خطبتك للأخوة
أ تلك محكمة التفتيش عادت أم عهد يوسف
وهو الذي مثلك سجن بالتهمة المكذوبة
ونحن مسلمو الهند نرجوا كل الرجاء من
الخالق القادر الجبار المهيمن القهار
وهو ولينا وهو مصدرنا وإليه مصيرنا.
بقلم دكتور
محمد رافع زين الدين
أستاذ مساعد بقسم الماجستير والبحوث للغة العربية بكلية الأنصار العربية تحت جامعة كاليكوت بولاية كيرلا الهند.