في هذه الأيام مع بداية عام دراسي جديد عرفنا مدى حاجتنا للمعلم ليقف على تعليم ابنائنا الطلاب و كما نشاهد الجميع لم يعوض هذا الدور وأنا أتصفح عبر النت عن دور المعلم وفضله استوقفتني هذه الأبيات فاحببت أن انقلها عبر صحيفة " الوطن نيوز "، كاهداء مني للمعلمين :
أفنيت في التدريس كل شبابي
وغرست دين الحق في طلابي
سيقدر الطلاب جهدي بينهم
والفضل يعرفه ذوو الألبـــــاب
سل دفتر التحضير بل وحقيبتي
في الفصل سل سبورتي وكتابي
سل مكتبي ووسائلي ودفاتري
تنبيك أني فارس الإعــــــــراب
وسل المجند أنني درّسته
وسل الإمام الفذفي المحـراب
وسل الطبيب إذا مررت بداره
أضحى طبيب القلب والأعصاب
وسل المهندس كيف أضحى فارسًا
رفع المباني فوق كل سحاب
واهمس بأذن موجهي بلباقة
كي لا يسخّر نقـده لعتابــي
واذكر بأني في الورى أستاذه
كم كان للتعليم يطرق بابـي
كم كنت أعصر فكرتي كي يرتقي
واليوم يرصد عثرتي وغيابي
كم كنت جسرًا للعبور أنا الذي
أرشدت طلابي لكل صوابـــــي
في فسحة الطلاب أُشرفُ واقفًا
والاحتيـــــاط علاوة لنصابــــي
كابدت في التدريس كل مشقة
لكـن ربي لن يضيع ثوابي.
إهداء
الحسن هادي الشهري