كل انسان في ثناياه عبقري يحتاج اكتشاف
والإلهام العين الثالثة التي يرى الأنسان شيئاً ربما لا يراه الآخرون
هو نوع من الحدس و الاستبصار
كثير من الابتكارات و الانجازات الخالدة على مر العصور كان مصدرها الإلهام
يقول أديسون أن الإلهام ١٪ و ٩٩٪ عرق جبين.
لا يولد الإنسان ملهماً لكن باستطاعته
أن يوفر في شخصيته الظروف التي تجعله ملهماً
الإلهام عند العباقرة مثل اينشتاين كان له علاقة بثقافته العلمية في مجال الفيزياء
لذلك هناك علاقة بين مستوى معين من
العلم و الإلهام لأنه فجأة يطرأ على الذهن التماع مفاجىء يأتيه بفكرة ملهمة من اختصاصه
ما الذي يمكن للإنسان أن يفعله حتى يظفر بلحظة إلهام :
- صفاء القلب
صفاء القلب يعني الإنسان ليس عنده أحقاد و لا حزازات و لا مشاكل داخلية مع الناس و لا تعقيد نفسي بل صفاء داخلي
- عدم الإلحاح
شدة الإلحاح توتر الإنسان تحول دون حصول الإلهام لأنه يحتاج سكينة
و استرخاء
البعض قد تساعدهم العزلة و البعد عن الضوضاء الخارجية لأن الضوضاء الخارجية تصنع ضوضاء داخلية فتؤثر على الحواس و لا يلتقط الإنسان
لحظة الإلهام
و البعض يحدث له الإلهام بالقرب من الناس فيشاهد الناس و يسمع كلامهم ويقرأ وجوهم و يشاهد الطبيعة و يرى ما حوله أشياء ملهمة
الإلهام يسبق الإبداع
السؤال هل نمط حياتنا يساعدنا على الإلهام
الإلهام يحتاج البحث الواعي
و التنقيب و جمع المعلومات حتى تصبح هذه المعلومات مادة خام
و تخزين المعلومات يجعلها تتفاعل
و في لحظة تحفيز يجد الإنسان نفسه مدفوعاً ليكتب و يتدفق الإبداع
وبعد الكتابة عليه أن يراجع ماكتب لحظة الإلهام ويعيد صياغته
الإلهام لا يسقط الإ على من يستحقه و لا يستحقه الا من هيأ نفسه له
بقلم د / ندى فنري مدربة / مستشارةً