عادَ الحنينُ وهزَّ الشوقُ مَقدرتي
والقدرُ أوقعَ ما في النفسِ من شِيَمي
قاتلتُ جَورَ شعوري حينَ داهَمَني
فكيفَ آسَى وجوري ساقَهُ قدمي
فعشتُ يوماً تعاني الموجَ أشرعتي
وما استقرَّ زمانُ العيشِ بينَ دَمِي
تجودُ كَفِّي ، وأعماقي محطمَةٌ
والثغرُ يَبْسُمُ في بَحرٍ مِن الندمِ
عوَّدتُ نفسي على تَصبيرِ راحلتي
لا أشتكي قَطُّ أو يدرونَ عَن ألمي
أنصفتُ نفسيَ والأشواقُ تنصفُني
لن أبرحَ الشوقَ حتى يَنتهي عَشَمي
ياخالقَ الكونِ قد أعجزتَ مَقدرتي
فَجُدْ بِلُطفِكَ واسعِدْ خاطري وفَمِي
شعر
عذوبة الحرف