أطفالنا يتميزون بالأصالة في الخلق والطباع والإخلاص والمثابرة، ويستجيب للتشجيع والتوجيه التربوي ويحكي عن قدرتهم المبكرة على التميز والإبداع، والأفكار التي تخطر على بال الطفل كثيرة ومتنوعة، لكن التطبيق والتنفيذ هو المحك الأساسي عن مدي نجاح الفكرة، وعن مدي إمكانية الحصول على منتج معين يستفيد منه الجميع.
وفي بلادنا الغالية مواهب صغيرة تحتاج إلى من يكتشفها وأبرزها وفتح مجال؛ لتطوير وتنمية الموهبة التي تحتاج إلى جهود مباركة وخبرة، وتنظيم وحماية وتكاتف من جميع أفراد المجتمع، والقطاعات المختلفة، حتى يكون (أطفالنا)هم الثروة الحقيقية لبلادنا الغالية التي تسعى إلى حياة أفضل في ظل الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.
ولا بدّ من تعاون أسرة الطفل حتى يرتقي بكفاءته، ويثبت وجوده بطرق تواكب متطلبات الحياة مستفيدًا من قدراته العقلية وميوله، وعلى المسؤولين البحث عن المواهب والكفاءات ويوجهوا الأنظار إليها لتسلك الطريق الأسلم والأجدي؛ لتحقيق مستقبل مشرق _بأذن الله تعالى _ بتميز مواهب الأطفال، وكنتيجة لشعورهم الكبير بعظم المسؤولية التي تدفعهم للإبداع وقناعتهم بمستقبل الأطفال؛ لبناءأجيال يخدمون الدين والوطن والمواطن والمقيم، لأن ثقافة رعاية الموهوبين والمتفوقين تفتقد الكثير من الأساليب والصفات والوظائف إذا لم نعرف كيف تسخيرها لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات.
بقلم
د.عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان.
رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم
عضو مجلس بلدى الرياض
عضو هيئة الصحفيين السعوديين
OZO123@hotmail.Com
@DrALOTHMAN