حصل مواطنون في مدن المملكة على الجرعة الثانية من لقاح كورونا قبل أسابيع بينما المدينة بدأت الأسبوع الماضي وبعدد قليل، وبالرغم من الحجز مع أوائل الذين حجزوا وكانت أعدادهم قليلة ولكن اللقاح تأخر عن المدينة ، فهل سبق الأولون عليه واعتمد حصولهم على قوة إلحاح وإصرار ومتابعة الصحة في المدن مع الوزارة ، ولنضع الأعذار ونعزي أنفسنا أن المدينة مسكينة فتأخر اللقاح وجاء متأخرا ومازال يسير ببطء بغض النظر عن تقييم الحالة الصحية للمرضى وبالتأكيد أن حالات بعض المرضى بالمدينة أسوأ من بعض الذين حصلوا عليه في المدن الأخرى وقد حصلوا على الجرعة الثانية وبين كلا الجرعتين ثلاثة أسابيع ، ومع صناعة الإعتذار فالله معك ياطيبة، مسكينة ياطيبة حتى في اللقاح مسكينة.
جاء وزير الصحة مسرعا ليسلّم سمو أمير المدينة المنورة شهاد الصحية من منظمة الصحة العالمية بإعتماد طيبة مدينة صحية ، فهل شاهد الوزير أروقة العيادات الخارجية في مستشفى الملك فهد بالمدينة وعدم تمكن مريضان من المرور من ممر العيادات مالم يبعد احد الأطراف جانبا من جسمه، وما اصعب أنين الحزن وأنت مريضا وتقف أمام العيادات الخارجية مخنوقا لعدم توفر المكان للمراجعين والتقارب الحقيقي بين المرضى لضيق المكان، ويزيدك الما تباعد الحجز للمضطرين المحتاجين ، إن وقوفك أمام العيادات تشعر كأنك في رباط ينتظر الوقوف في طلب الصدقة لتخرج لهم الممرضة ويمد كل مريض أوراقه مسرعا، وحسب إطمئنان الممرضة في الإستقبال بأريحية أو صوت مخنوق للتزاحم وحق لها أن تحافظ على نفسها من العدوى لتكالب المرضى أمام باب الطبيب ، فهل عرف الوزير أن الإطمئنان النفسي جزء من العلاج، وأن القلق سببا في زيادة المرض والتضرر بالزحمة والضيق والإنتظار.
جاء الوزير فرحا بالشهادة من مجهودات العاملين في مواقع الصحة بالمدينة ، ولكن السؤال، هل شاهد وزير الصحة موقع مراجعة المرضى على حاله، أم شاهده بدون مرضى، فإذا شاهد الوزير تلك الممرات، نقول هل هذا يرضيك أن تكون مريضا مراجعا انت ومن حولك ممن تحب !! وإذا لم يشاهد الوزير تلك المنطقة، نسأل الشؤون الصحية لماذا لم يقف الوزير عليها ليكون لكم معينا فهذا الحال مضى عليه سنوات.
جاء الوزير فرحا بإنجاز العاملين بالمدينة ولكن لم يكن بحوزته اللقاح فهل سبق الأولون بالإستحواذ على اللقاح للفترتين وبين كل لقاح فترة ثلاث أسابيع وتأخر عن المدينة ، ألم تكن الشهادة الصحية ذات شفاعة لأهل المدينة ، مسكينة في لقاحك يا طيبة مسكينة
بقلم
أ. طلال عبدالمحسن النزهة
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبدالهادي بن محمد السنوسي
2021-02-01 في 6:58 ص[3] رابط التعليق
لقد قلتها بنفسك يا ا.طلال المدينة مسكينة نسأل الله أن يفيض لها من يتولاها بعناية خاصة .
غير معروف
2021-02-03 في 12:05 م[3] رابط التعليق
لافض فوك
سامح
2021-02-03 في 3:54 م[3] رابط التعليق
رؤية سوداوية غير منصفة …..
ابراهيم الينبعاوي ابواكرم
2021-02-05 في 10:52 م[3] رابط التعليق
نعم لقد احسنت ولا فظ فلك يا طلال ارجو من الوزير إرسال لجنة بدون علم مديرية الصحة وسؤال المرضى والموظفين عن رأيهم بمدير عام المديرية وأعوانه وسوف يرى ويسمع الشيء المحزن في مستشفيات ومراكز صحية طيبة الطيبة المسكيييينة