رحم الله استاذي ومن كان له بعد الله فضلا في رسم تفوقي فلا أزال أتصور أخذه بيدي وحمل دروسي بيده الاخرى وترقيتي إلى الصف الثاني إبتدائي بعد مضي أقل من شهر بالتحاقي بالصف الأول الإبتدائي العام١٣٨٣هجرية ولاتزال كلماته يتردد صداها في أذني وهو يقول للأستاذ منير المصري سيكون من أميز الطلاب لديك ولا أزال أذكر مروره للسؤال عني لقد كان عراب التعليم في بيش لقدكان سابقا لعصره اللهم ارحمه واغفرله واجزه خيرا عما قدم لبيش وللتعليم فيها إنه ياسادة أبو السيل جندلي والد حبيبنا وشخصية ملتقانا اليوم الأستاذ بدر الدين جندلي لذلك فهرمون الجدية والالتزام وتحمل المسؤولية والتفاني في الاداء والإخلاص في العمل هي مكتسبات أصيلة وغير مستغربة من شخصية ملتقانا اليوم .
واصدقكم القول أن ما قرأته من عبارات الوفاء التي تجسد الأثر التربوي الناتج عن حسن الاداء ممن نهلوا من حسن سيرته وجم علمه وسلامة نهجه وكانوا طلابا لديه قد اثلج صدري وغبطته عليه فلا عزأ لمعلم لم يترك اثرا يخلده وعطرا من السيرة يتبعه.
تستاهل أيها البدر وإن جفاك الدهر فصبرك محمود ورجاءك في الله لن يبور ودعاؤنا أن يشفي الله مرضاك ويزيل معاناتك وتعودون معافين وسالمين.
دمت بود بأس حبه ذره مضاعفة لكل مربع منقول بعد مربعات الشطرنج.
بقلم : حمد كميت