تلك الكواكب والأقمار سامية
وأنت سامي ..فلاخلوٌ ولا عدمُ.
أحييت ذكرى مع الآباء خافية.
وأصبح الشوق يحذوهاويحتدمُ.
آاثَارُهم لو محاها الدهر باقية...
مخطوطة صاغها التاريخ و القِدَمُ.
أمضَوا ليالي على الأقدام حافية..
يارب تغفر لمن زلت به القدمُ.
الجوع والخوف والاحوال داهية
يا..مِتعِبين الشِّداد الأجر مرتدمُ.
داراً ترحب بهم والنفس راضية....
وداراً عسى مابَنَاه الجَدُّ يَنهَدِمُ.
أيام فيها الكدر ..وأيام صافية...
وهكذا الدهر ..لاسراء ولاندمُ.
واليوم في أمن والأرزاق ضافية..
لا نحمل الزاد ..بل يَشتَأنه الخدمُ.
شكراً ابافيصل المقدام ..وافية..
وللرفاق من الاصحاب شكر...يَدُمُ..
ثم الصلاة على المختار شافية..
من كل داء..و بالأجسام باقِ دمُ.
أ. حسن بن سعيد الشعابي.