يومكم كما يخيل لكم، ويومي كما تشتهون وبين يديكم فلسفتي كما أشتهي لا كما تشتهون. هناك مَن يقتلون، وهناك مَن يكتبون، وأنا أسير مع الذين يكتبون، وهناك مَن بالقلم يقتلون، وهناك مَن بالقلم ينورون، وأنا أسير مع مَن ينورون لا مع مَن يقتلون،وذلك لعشقي للقلم والكلمة التي تنير الدروب والقلوب، لن أسمح لأحد يقيد حريتي.
كما لا أسمح لأحد أن يقف عثرةًً في طريق إبداعاتي، فالدمار وكل الدمار أن تجرح بقلمك إنسانا مهما كان وضعه وصفته وحاله معك، والدمار كل الدمار أن يدخلك في قائمة الخونة ويرمي بك خلف القضبان، ويعين لك السجان، وهو غائب عن الحقيقة .
وفي الحقيقة أنا لا أجيد التصنع في الكلام، ولا التلاعب بالألفاظ، ولا التفنن في اللقاء، ولا التسلط باللسان، ولا اللعب بالأحاسيس والمشاعر، ولكنني - ولله الحمد - أجيد صدق المحبة والعطاء والوفاء لأهل الوفاء، كما أجيد فن الطيران ،أطير في كل اتجاه ومكان أرى فيه خدمة من أستطيع خدمته. وسأطير مع من لهم فضل علي - بعد الله - معترفا بحقهم مؤمناًً بسرهم وعلانيتهم، قرأت السطور وما بين السطور فأكملت الفراغ لمن يريد ::
✍️ بقلم/ د. ساجد روشن