هل يحق لي أن اكتب عنك بكل ماأحس به إتجاهك ؟ هل يمكنني البوح عن كل مشاعرك لك في أوراقي البيضاء وعالمي الرمادي ؟!
انني في حيرة من أمري الذي يكاد أن يشطر قلبي الى قطعٍ صغيرة ، انني اتعصر الماً ولا استطيع النهوض من سريري من قوة الألم ، انني متعبة بشدة من أحاسيسي لك ، هل ذلك جزاء سكوتي وصمتي ؟ ام جزاء ماذا؟
ياإلهي ؛ أحببته وخبئته ولا أريد احداً من الملأ يعلم بحبي له ، كيف لي أن اصل إليك وكيف لي مقاومة هذا التعب بدونك ، ليالي تأتي يعصرني بها الشوق وليالي تذهب يزداد شوقي إليك ، يزداد ولهي وحنيني ،
أريد رُؤية عينيك لأرى الاشياء على مد بصّري، وأريد أن أسمع لحديثُك لأعيش رونق الحياة السعيدة ، أنت كل سعادتِي، انتَ وطني الذي أعيشهُ وحَدي ، لقد خيّم الليل في غرفتي وقلبي باتَ فارغاً من حزني ومملكتي يسكنها الشحوب، الاحلام بها تنهار من كل زاوية وتنهار كل الاركان من ضجيج الاشواق ، انني بحالة صراع الصمت بداخلي ، كيف أزيل اللهفة لك ؟ كيف أستطيع أن أخيط الجرح بقلبي الذي نزف منه الكثير كيف؟!..
بقلم الكاتبة : مريم ابراهيم (ام حور)