عندما تبحر في قضية فلسطين والأرض المباركة بيت المقدس وما يحدث فها بهذه الأيام المباركة فان الشجن والشوق يحملنا إلى تلك الأراضي المباركة التي عاش عليها خيار البشر من الرسل والأنبياء .
يقول نزار قباني
بكيت حتى انتهت الدموع صليت حتى ذابت الشموع
ركعت حتى ملني الركوع
سألت عن محمد فيك وعن يسوع
يا قدس، يا مدينةً تفوح أنبياء
يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء
يا قدس، يا منارة الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع
حزينةٌ عيناك
يا مدينة البتول
يا واحةً ظليلةً مر بها الرسول
دوما قضيتنا الكبرى هي فلسطين والقدس لأنها ليست شأن فلسطيني إنما هو شأن كل مسلم وراكع وملبي يعيش بهذا العالم ، رغم المنغصات والدسائس ومعاول الهدم التي تعمل بحرفية وبفكر وسياسة ظالمة للقضية وبمباركة دولية منذ وعد بلفورد في عام 1917 م عندما أعلنت الحكومة البريطانية انشاء وطن لليهود فذلك التاريخ لم ينس ولن ينسى عندنا نحن العرب والمسلمين .
وقد بدأت المعاناة من 9 نوفمبر 1917م عندما دخل قائد القوات البريطانية الجنرال إدموند اللنبي مدينة القدس من باب يافا وقد أثار ذلك مشاعر الابتهاج في أوروبا وأمريكا إذ وقعت القدس لأول مرةٍ تحت سيطرة الأوربيين منذ أكتوبر 1187م بعد تحريرها من الصليبيين على يد صلاح الدين الأيوبي وقد اتفقت بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية على تقسيم بلاد الشام بينها في اتفاقية سايكس-بيكو السرية في 16 مايو/أيار 1916 بين الأطراف الثلاثة، ومن هنا يجب أن نعلم أن المنظمات الأممية هي التي ساهمت بتسليم فلسطين للصهاينة كما سلمت فلسطين سابقا مازالت المنظمات الأممية تبارك كل ما يخدم تمزق الوطن العربي ويهدم مبادئ الإسلام وساهم في ذلك تناحر العرب وسماحهم للتشكيك بعروبتهم وتسليط فوهات بنادقهم في صدور بعضهم البعض بدلا أن تصوب تجاه عدوهم .
بقلم
د/محمدالسريحي
التعليقات 2
2 pings
خديجة بلعوج
2021-04-26 في 2:31 ص[3] رابط التعليق
سنصلي يوما في القدس
J
2021-05-18 في 9:37 ص[3] رابط التعليق
نزار قباني هو من استهان بالعرب (عرب الجزيرة /السعوديين على وجه الخصوص) وكتب في اهانتهم شيئا كثير اقتباس واحد منه يشوه جمال أي نص