قال لي
(منذ 30 عاما ومعاناتنا مع كهرباء المجاردة قائمة )
حاولت أن أواسيه وأختلق العذر لهم
(يقولون فيه مشكله في إحدى المحطات وبترجع إن شاء الله)
كان رده القاصم
(ياصالح ثلاثة عقود ماهو يوم وليله..وابشرك بنفطر على شموع..صرنا نحسب حساب الشموع مثل فاتورة الكهرباء )
انتهى حواري هنا مع صديقي الذي يسكن ختبه..المركز الجميل الذي يسكن عين الحلم في المحافظة العسيرية مجاردة..
تناسيت وانا احاول مواساته أن والدتي ارسلت قبل حوارنا بدقائق قصتها مع الكهرباء وكيف ستعد افطارها!!
مع المطر وفي كل مرة تكون فيها السحب ضيفة على قمم تهامة تبدأ النظرات ويستوطن القلق الأهالي ويترقبون انقطاع التيار .
سنوات عده والمعاناه ذاتها والمعاناه هنا تعني المواطن في حين أن الشركة السعودية للكهرباء لاينقصها دعم حكومي ولن تتأخر في السير إلى 2030 أسوة بكل الشركات الرائدة في البلد ..
قد يكون الانقطاع الحاصل اليوم استثناء لكن السؤال :
لماذا ارتبط النور والمطر ؟
مايعني أنها قصة حقيقية ومتكررة وإن حدثت الاستثناءات..
المشاريع الحيوية التي يتم ترسيتها يجب أن تكون مناصفة وبذات الميزان..
كذلك الخطط والمشاريع وهنا يجب أن نؤكد أن الدور المناط بموظفيها في المجاردة يجب أن يكون فاعلا وأن يكون الرفع والطلب وفق الاحتياج والفائدة ..
المجاردة من حقها أن تعطى شهادة شكر بخدمات موازيه نظير صمتها واحترامها لعقود لسياسات الشركة وخطط البلد التطويرية..
ختاما:
إجعلوا خدماتكم بحجم المسكنات التويتريه في الردود..بل بحجم المقابل..ولكم الشكر
صالح جراد الشهري
التعليقات 1
1 pings
أحمد معيض
2021-04-27 في 5:31 ص[3] رابط التعليق
يا صديقي هرمنا ونحن نعاني هذه المعاناة وما عدنا نفرح بالمطر – استغفر الله – ليس كرها في رحمة الله لكن خوفا من انقطاع الكهرباء وياليتهم يرحموننا بفواتيرهم التي صارت تحاصص البيت و الأولاد في رواتبنا… حسبنا الله ونعم الوكيل