العيدُ فرحتهُ لقيا المحبينا
بختمِ فرضِ الصيامِ السعدُ يروينا
يا عيدُ فارسمْ بإتقانٍ تواصلنا
واجعلْ من الودِّ والتقديرِ تلوينا
يا عيدُ فاحدو بنا لحناً ترتبُهُ
فإنَّ ألحانَكَ البيضاءَ تُشْجِيْنَا
هَلُمَّ نعدو إلى الأرحامِ في صلةٍ
والخيرُ و الصفحُ واللقيا تُرَى فينا
بهذه ينجلي قلبٌ تحاصرُهُ
حظوظُ نفسٍ ويمسي العيدُ عيدينا
والسعدُ يختالُ ضَرَّاباً بحافرِهِ
وأَنْفُسُ القومِ قدْ أضحتْ ميادِيْنَا
قدْ صُغٰتُ في غَمْرَةِ الأعيادِ قافيتي
عَطَرْتُهَا فرحةً ورداً ونسرينا
شوالُ جئنا بشوقٍ أنتَ تعرفُهُ
فابلغْ لنا رمضانَ الدهرَ يأتينا
الستُ بعدَ صيامِ الفرضِ مَكْرُمَةٌ
صيامُهَا فَضْلةٌ للحوضِ تُدْنِيْنَا
حتى نحوزَ جِنَاناً لا مثيلَ لَهَا
في صحبةِ المصطفى غراً ميامينا
أحمد معيض الشهري