عندما نتحدث عن ماضٍ جميل وعن شهامة أجدادنا ورجولتهم وكفاحهم وشقائهم وفرحهم وسعادتهم، وكيف استطاع أجدادنا إن يبنوا القلاع ويحمون الديار. .
ويعمروا القرى والمدن ويحموا الحدود حتى استقاموا. .
ليست قصصا من الخيال ولا لحشو الكتب بالكلمات وتاريخ لا يُقرأ. .
إنما ليحتذي بذلك الأبناء ومن ثم الأحفاد، ليحافظوا على تاريخ عريق. . .
حاربوا واستمروا في العطاء والتضحية من أجله حتى نصل إلى ما وصلنا إليه الآن. . .
فنحن امتدادٌ لذلك التاريخ العريق ومن ثم الأجيال القادمة. . . .
لذلك يجب أن نجعل أبناءنا يقرؤون التاريخ العظيم.....
ويفهمون ما بين السطور، حتى يكملوا المسير بفخر وعزة وتمكين.. لسنا بحاجة إلى جيل يكون عبئا على الحياة لايُحدث التغير الممتد من القيم والمبادئ ثقيلاً مُتثاقلاً على نفسه وعلى من حوله.
هم أجيال المستقبل ونبض الوطن فلنغرس فيهم الولاء والحب والتضحية ...
تلك هي روح الوطن ومحبة الوطن وتنشئة جيل يفتخر بماضيه ويتعلم من حاضره، ويبني مستقبله بأمانة وحب و إخلاص .
بقلم
بدرية ال عمر