تَنَيَّحَ والدُ راشدٍ عن عمرٍ تخطَّى المائةَ عامٍ ، وترك ورثًا هائلًا لأسرتِه ، وكان نصيبُ ولدِه راشدٍ هو الأكثرُ ؛ لأنه لم يكن له إخوةً من الذكورِ .
استشارَ راشدٌ زوجتَهُ حصيفةَ في شراءِ أرضٍ واسعةٍ ، ومن ثَمَّ بناء مساكن تجارية عليها .
كانت حصيفةُ حاملًا في الشهرِ التاسعِ ، فقالت له : دعني حتى أولد ؛ لأن حالتي النفسية الآن سيئة ، وبعد الولادةِ إن شاء اللهُ سأكونُ مرتاحةَ البالِ .
قال راشدٌ : صدقتِ .
ولدت حصيفةُ صبيًّا وأسمياه عشقًا ، فرح راشدٌ بمولوده البكرِ وحمد الله ثم قال : أسأل الله أن يكون هذا الولد سندي في المستقبلِ .
وبعد مضيِّ شهرٍ من ولادةِ حصيفةَ ، أعاد راشدٌ الفكرةَ مرةً أخرى إلى زوجتِه وقال لها : أخافُ أن يذهبَ هذا المال ، ولا بد أن أعمل به شيئًا يكون عائده مفيدًا على المدى البعيدِ .
أيَّدت حصيفةُ زوجها راشدًا في فكرتِه المتوقدةِ ، وقالت : ما شاء الله عليك ، سر على بركة الله .
ذهب أبو عشقٍ ليبحث عن أرضٍ واسعةٍ تكون قريبةً من مدينته ، فوجد قطعةَ أرضٍ واسعة في ريف صبابة ، الواقع في سهل الإخلاص .
تفاوض أبو عشقٍ مع صاحب الأرض في السعر حتى اتفقا ، وقال له : هيَّا معي إلى منزلي .
ذهب صاحب الأرض معه ، وأحضر ورقة وقلما ، وكتب المبايعة وسلمه المبلغ الذي اتفقا عليه بحضور شاهدين .
وبعد ذلك ذهب راشد إلى السوق ، وبحث عن بنَّاء أمين حتى وجده ، وعرض عليه الفكرة ، وقال له البنّاء : على بركة الله ، غدًا سأحضر عمالي والمواد وسنبدأ إن شاء الله .
وفي الصباح الباكر من اليوم التالي جاء البناء بعماله ، واتفق مع أبي عشقٍ ، واشترط عليه أن يكون البناء متقنًا وسريعًا قدر الإمكان .
وبتوفيقٍ من الله تم إنشاء المساكن وإنهاءها في فترة وجيزة على حسب الاتفاق ، وكان البناء مخلصًا ، وأبو عشقٍ وفيًّا .
اختار أبو عشقٍ منزلًا مناسبًا له ولأسرته ، وانتقلت أسرة أبي عشقٍ إلى منزلهم الجديد المبارك .
وضع أبو عشقٍ لوحاتٍ إعلانيةٍ على الطرقِ مكتوبٌ عليها :
توجد لدينا مساكن إيجار جديدة ، وبأسعار مناسبة . المكان : ريف صبابة ، الواقع في سهل الإخلاص .
جاءت أسرةُ طيبةَ من ريف أملود ، وكانت حالتهم المادية صعبة ، وقابل ربُّ الأسرةِ الأملودي أبا عشق وحكى له الوضع ، فوافق عليه وقال له : متى رزقك الله شيئًا فادفع .
وبعد ذلك جاءه المستأجرون من كلِّ مكانٍ ، وعمَّت البركةُ ، وأصبح لأبي عاشق مكانة اجتماعية واقتصادية .
كبر عشقٌ وأصبح له من العمرِ أربعَ سنواتٍ ، وكان يحب أن يلعب مع ابنة جارِهم مودةَ الأملودية .
نشأ عشقٌ نشأة ترف وتنعم وبحبوحة ، وكان يهدي مودةَ الهدايا الثمينة ، وكان يحبها لحد الشَّغَفِ ، وقد أولعا ببعضٍ ولاعةَ المصافاةِ .
وفي يومٍ من الأيامِ انتقلت أسرةُ الأملودي إلى مكانٍ غير معروف ، فحزن عشقٌ حزنًا شديدًا ، وقال لأمِّه : هيَّا نذهب إلى أسرةِ مودةَ .
قالت أمه : ولكن أسرتها نقلت إلى وجهةٍ مجهولة .
تألَّم عشقٌ ، وظلَّ يَنْتَحِبُ مستدمعًا ، ويَحِنُّ ويَتُوقُ إلى صديقتهِ مودة ، ويذكرها ليلًا ونهارًا ، فخافا والداه عليه كثيرًا ، فذهبا إلى السوقِ واشتريا له ألعابًا كثيرةً ، ومن بينها دُمْيَةٌ جذَّابةٌ أسمتها أمه *مودة* .
جاء والداه بالألعابِ ، فلما رآها عشقٌ ابتهج وظلَّ يُصَفِّقُ ويقفزُ من شدة الفرح ، وفَرِحَ أكثر حينما رأى الدُّميةَ التي أسمتها أمة مودة ، وظل يلعب بها ويضمُّها ويُقَبِّلُها ؛ متذكرًا الأيام الحلوة والممتعة مع صديقتهِ مودةَ .
أَيْفَعَ عشقٌ وأصبح له من العمر أربعة عشر عامًا ، وكان يبوح لأمه بما يشعر به في خلده ، وكانت أمه تواسيه ، وتقول له : ستجدها يومًا ما .
كان لعشقٍ أحلامٌ وأمانيُّ ، وتشوقٌ وترقبٌ في أن يلتقي بصديقةِ الطفولةِ مودةَ .
بَلَغَ عشقٌ من العمرِ ثمانيةَ عشرَ عامًا ، وأصبح فتًى أغرًّا ، يتصف بكريم الأفعال وجميلها ، وكان نعم السند لوالديه .
اغتنم عشقٌ فرصةَ تجمّع أبويْهِ في يومٍ جميلٍ خلَّابٍ ، وهما يتحدثان بلطفٍ ويضحكانِ بعمق ، فأتى نحوهما ثم سلَّم عليهما ، وقال : والداي الحبيبان ، لقد أصبحت كبيرًا وأرغبُ في الزواج !
استغرب أبوه طلبه ، وقال له : يا بني مازلت صغيرًا على الزواج .
قال عشقٌ : يا أبتي قد أكون صغيرًا في نظرِكَ ، لكنْ في الحقيقةِ أصبحت شابًّا ، ووضعنا الاقتصادي لا يمنعني من ذلك .
قال له أبوه : دعني أفكر في الأمر ، أمهلني ثلاثة أيام .
تشاور راشدٌ مع زوجتِه حصيفةَ في موضوعِ زواجِ ولدهم عشق ، وكانت حصيفةُ تعلمُ بما يدور في عقل ولدها ، فأقنعت زوجَها بأن يوافق .
وبعدَ اليومِ الثالثِ جاءَ عشقٌ إليهما ، وقال : لم تخبراني بشيء ، فأنا أنتظر الرد .
ابتسما والداه ابتسامةً لطيفةً وهو واقف وقوف الحَرُون ، وظلّا ينظران إليه ويتقهقهانِ .
استغرب عشقٌ تصرف والديه الغامض ، الذي لا يعبر عن الرفض أو الموافقة ، فلا هما أراحاه في الجواب ، ولا هما صرحا له بشيء .
أدار عشقٌ وجهه وخرج من المنزلِ تَرِحٌ كَمِدّ آسٍ ، فنادته أمه : يا عاشق مبارك !
سمع عشق كلمة مبارك ، فعاد متهلل الوجه منبسط الأسارير ، وقال له أبوه : سنزوجك بأجمل فتاة تختارها .
فرِح عشقٌ وظهرت عليه المسرة والبهجة والسعادة ، وأخذ يُقَبِّلُ يَدَيْ والديه ودموع الفرح تتساقط من عينيه .
قال أبوه : من هذه المحظوظة التي تريد الزواج منها ؟
قال عشقٌ : مودةَ !
قال أبوه : ومن هذه مودة ؟
هَزِقَتْ حصيفةُ ! واستغرب راشد هزوق أم عشقٍ ، وأحسَّ أنَّ الموضوعَ فيهِ إنَّ ؟
قالت حصيفةُ لزوجِها : أتذكر أسرة الأملودي التي سكنت بجوارنا ؟
قال : نعم والنِّعم فيهم .
قالت : أتذكرُ الطفلةَ التي كانت تلعب مع عشقٍ ؟
قال : نعم .
قالت : تلك اسمها مودة .
ابتسم راشدٌ وقال : وأين سنجد مودة يا بني ؟
قال عشقٌ : سأبحث عن أسرتِها حتى أجدهم .
ركب عشقٌ خيلَهُ الأشقرَ ، وأخذ معه بعضَ المالِ والطعامِ ، وقال لوالديه : سأعود ومعي مودة إن شاء الله ، فقال له والداه : وفقك الله .
ذهب عشقٌ ؛ ليبحث عن صديقةِ الطفولةِ مودة ، فجابَ المدن والقرى والأرياف ، وكلما وصل إلى مكان سأل عن أسرة الأملودي ، فيدله بعض الناس في مكان كذا وكذا ، فيتملكه الأمل ويتفاجأ بأنهم ليسوا هم ؛ لأن الأملودي قبيلة منتشرة في منطقتهم .
استقصى عشقٌ معظمَ المسالكِ ، وتحرَّى في كلِّ مكانٍ ، ولم يجِدْ صديقةَ الطفولةِ مودة .
لم يَيْأس عشقٌ ، وظلَّ الأملُ يراوده ، والرجاء يَحُوم على فِكْرِه ، وقال : سأجدك يومًا ما يا مودة .
رجعَ عشقٌ من سفرِه الذي استمر بضعة أسابيع أشعثًا أغبرًا ، قد صقلت أشعة الشمس وجهه ، وآبَ وقد نَحُلَ جسمُه وأوشك على الهلاكِ .
ظلَّ عشقٌ طريح الفراش عدةَ أيامٍ ، فقلق عليه والداه وأحضرا له طبيبًا متخصصًا ، وكشف عليه وقال : لا تقلقا حالته جيده ، وسيتحسن إن شاء الله ، وصرف له دواءً ، وقال لهما : لابد من التقيدِ بالتعليماتِ .
ظلت أمُّه الحنونة بجانبهِ ، ترعاهُ وتهتم بهِ ، حتى تحسن قليلًا ، وفجأةً فتح عيْنَيْهِ الذاويتيْنِ فأبصر أمه بجانبِه ، وهي رافعةٌ يداها إلى السماءِ تدعو الله أن يشفي ولدها الوحيد .
أحسَّتْ حصيفةٌ بأنَّ ولدَها عشقًا يتحرك ، فأحدقتْ فإذا هو مبتسمٌ ، ففرحت وظلت عيناها تنهمر دموعًا ، وقالت : الحمدلله الحمدلله .
قالت حصيفةٌ لولدِها عشقٍ : كيف حالك يا بني ؟
قال عشقٌ : الحمدلله ، وأسألُ الله أن يحفظكِ ويسعدكِ ويطوِّلُ في عمركِ ، وأن يرزقني بِرُّكِ .
استمرتْ أمُّه في الرعاية والاهتمام به حتى تماثلَ للشفاءِ ، وظلَّ يفكر ويخاطب نفسه : ما الذي أوصلني إلى هذا الحال ؟
أكلُّ هذا من أجلِ فتاةٍ ربما تكون قد ماتت ، أو تزوجت ، أو أصيبت بمكروه .
ما الفائدة أن أهلك نفسي ؟
وظل يحاكي نفسه ويقنعها ، وفي نهايةِ المطافِ اقتنع بأن هذا قضاءُ اللهِ وقدره ، فما شاء سيكون ، ومالم يشاء لن يكن .
تحسَّنَ عشقٌ كثيرًا ، وعادت له صحته وقوته ، وقامَ بمساعدةِ والده في أعماله ، فنمت تجارتهم وتوسعت ، وفتحا فروعًا ومحلات تجارية ٍفي أماكن مختلفة .
أسَنَّ راشدٌ ، وولَّى مهام تجارته لولده عشق ، فكان نِعْمَ الخلف ، واستلم المهام وأخذ يتابع ويعمل بجديةٍ وإخلاصٍ .
وبينما عشقْ يصول ويجول في السوق ، سَمِعَ صوتَ فتاةٍ داخل إحدى محلاتهم رافعة صوتها وهي تقول للبائع : اتقِ اللهَ أنت ظالم ، لقد اشتريتُ منك هذه العباءة ووجدتُ سعرها أقلّ بكثيرٍ في المحل المجاور ، لا أريدها ، أريد أن ترجع لي نقودي ، والبائع يقول : لقد خرجت من المحلِّ ولن أعيد لك شيئًا .
قَدِمَ عشقٌ مهرولًا إلى المحل ، وقال للعاملِ : ما الذي حدث ؟
فأخبره بالقصة .
فقال للمرأةِ : بكم وجدت هذه العباءة يا أختي ؟
قالت : بعشرةِ دنانيرَ .
وكم دفعت فيها ؟
قالت : عشرون دينارًا .
قال : الموضوعُ بسيطٌ ، خذي عشرةَ دنانير .
هدئت تلك الفتاةُ وشكرت عشقًا على حسن أخلاقِه وتعاملِه .
ذهبت تلك الفتاةُ ، وبقيَ عشقٌ يحسُّ بشيءٍ غريبٍ اتجاهها ، فَلَحِقَ بها وقال : يا أختي تأكدي من عد نقودك ؟
فأدخلت يدَها في جيبِها فلم تجدها ، وقالت : أنا آسفة يا أخي ، لقد سقطت مني .
مكثَ عشقٌ يبحث معها حتى وجدها ، وقال : يا أختي ، لقد وجدت النقود ، ولن أسلمك حتى تجيبي على سؤالي ؟
قالت : تفضل .
قال عاشق والخجل يعلو وجهه : ما اسمك ؟
قالت : وماذا تريد باسمي ؟ عيبٌ عليك يا رجل !
ثم ذهبت مسرعةُ ولم تلتفت ، وأخذ عشقٌ يناديها : تعالي خذي نقودك ...
وبعد قليلٍ جاء شابٌّ ضخمٌ مفتولُ العضلاتِ ثائرٌ مغتاظٌ منفعلٌ وقال لعشقٍ : أأنت الذي كنت تلاحق أختي ؟
قال عشقٌ : أنا لم ألاحقها ، بل كنت أبحث معها عن النقودِ التي سقطت منها .
قال الشابُّ : أنت كذابٌ ، ثم وكزَهُ في صدرِه ، فسقطَ عاشقٌ على الأرضِ ، فرآه معظم من في السوقِ ، وهبُّوا لنجدته ، ووبَّخوا الشابَ وقالوا له : لقد قتلتَ الرجلَ .
وفجأة جاء شيخٌ يبدو عليه الوقار والسكينة ، وقال : ماذا حدث يا بني ؟
تلعثم الشابُّ ولم يستطع الرد ، فعلم والده أنه سبب المشكلة .
ذهب الشيخُ إلى مكان التجمع ، فرأى شابًّا ممدًا على الأرض !
فنظر إليه فإذا به قد أفاق ، فقال له : كيف حالك يا ولدي ؟
قال عشقٌ : الحمدلله .
قال الشيخُ : أنا والد الشاب ، وأعتذر بالنيابه عنه ، وإذا لك حق فرقبتي سداده .
نظر عشق إليه نظرة عجيبة ، وأحس أنَّ وجهَهُ ليس غريبًا ، فقال له : أأنت الأملودي ؟
قال الرجل : وكيف عرفتني ؟
قال عشقٌ : أنا ابن راشدٍ !
قال الرجلُ : ومن راشدٌ هذا ؟
قال عشقٌ : أأنت الذي سكنت بجوارنا في ريف صبابة ، الواقعة في سهل الإخلاص ؟
ظل الرجلُ صامتًا يفكِّرُ ، ثم نظرَ إليهِ وقالَ : أأنت ولد راشدٍ الشهم الأصيل الذي أنظرني إلى ميسرة ؟
قال عشق : لا أعلم .
وبينما هما يتحاوران والناس تنظر إليهما بعجب ، جاء راشدٌ مندهشًا ! ورأى ولده على الأرض والناس حوله ، فقال : ما الذي أصابك يا ولدي .
نظر الشيخ إليه وقال : أأنت راشد ؟
التفت راشد فعرف الشيخَ وقال : أأنت الأملودي .
فتعانقا وحضن بعضهما .
لم يصدق عشقٌ ، وقال : أأنا أحلم ؟ ثم نهض وكأن لم يحدث له شيءٌ .
قال راشد : وأخيرًا وجدناكم !
استغرب الأملودي وقال : أنا رهن الإشارة ، والذي تطلبونه أنا مستعد .
قال أبو عشقّ : نريدك في كلام خاص .
تفرق الناسُ ، وبعد أن أصبحوا بعيدًا ، قال أبو عاشقٍ للأملودي : كيف حالك وكيف حالُ الأسرةِ ؟
قال الأملودي : الحمدلله في صحةٍ ونعمةٍ وخير من الله .
همسَ راشدٌ في أذن ولدِه عشق وقال له : ما اسم ابنته التي تريدُها ؟
فهمسَ عشقٌ وقال : اسمها مودةُ .
قال راشدٌ للأملودي : وكيف حال ابنتي مودة ؟
قال الأملودي : الحمدلله .
قال أبو راشد : هل تزوجت ؟
قال الأملودي : لا .
قال راشد : طلبت يد ابنتك مودة لولدي عشق .
قال الأملودي : أنا موافق ، لكن لابد من مشاورة البنت .
ذهب الأملودي ومعه عشق وأبوه إلى حيث يسكنون ، وتفاجأ الشاب دخولهما إلى منزلهما .
نادى الأملودي ولده وقال له : أكرمهما وأحسن ضيافتهما .
خجل الشاب من سوء صنعه ، وجاء إليهما منكسرًا معتذرًا وقال لعشق : سامحني .
ابتسم عشقٌ وصافحه وقال له : لقد سامحتك يا أخي .
وبعدَ بُرْهةٍ حضر الأملودي مستبشرًا وقال لأبي عشقٍ : مباركٌ علينا وعليكم ، لقد وافقت مودةُ .
فرح راشد فرحًا شديدًا وخرَّ لله ساجدًا شاكرًا .
لقد تحقق حلم عشقٍ بعد مدة طويلة ، ومحنة شديدة ، وصبر جميل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* معاني الكلمات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَنَيَّحَ : مات .
يَنْتَحِب : يبكي .
يَتُوق : يشتاق .
الأَبَوَان : الأبُ والأمُّ .
الشَّغَف : الحب القوي .
المُصَافاة : تبادل المحبة .
أَيْفَعَ : بَلُغَ أو ناهز البلوغ .
الحَرُون : الوقوف بدون حركة .
يتقهقهان : يضحكان بصوتٍ عالٍ .
تَرِحٌ،كَمِدّ،آسٍ : كلمات تعبر عن شدة الحزن .
هَزِقَتْ : ضحكت بخفة من غير رزانة .
جابَ : طاف وقطع مسافات طويلة .
ذاويتان : ذابلتان من شدة التعب .
استقصى : بحث بحثا شاملا .
يحوم : يدور .
آب : رجع وعاد .
بُرْهة : وقت قصير .
أحدقت : : أحدَّت النَّظر .
أسَنَّ : تقدَّمَ في العُمْر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تأليف : مهدي جدُّه حكمي
* للإطلاع على قصص المدونة الخاصة بي على الفيسبوك اضغط على الرابط :
https://www.facebook.com/Mahdijaddoh2019