جاء في بحث أ.محمد عبود الذي قدمه بعنوان
(أخلاقيات العمل الصحفي _المفهوم والممارسة ) الكثير من النقاط المهمة التي تخص رؤية الباحث حول هذا العمل الشاق في تفاصيله لكنه ذكر في معرض كلامه متحدثا عن أخلاقيات المهنة
""ونعني بالأخلاقيات المهنية، أن على العاملين في وسائل الاتصال الجماهيرية ومنها الصحافة ((أن يلتزموا في سلوكهم تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين وتجاه جماهيرهم بمبادئ وقيم أساسية. والالتزام بهذه المبادئ والقيم الأساسية نوع من الواجبات الشخصية، أي أنه التزام شخصي يقع على كل واحد منهم بصفة شخصية ليكون سلوكاً سليماً وأخلاقياً))
ومن حيث توقف الباحث أقول أن الكاتب في عرف الصحافة يحمل مسؤولية الرأي فيكتب منتقدا ليعالج وتارة يكتب للثناء والتطوير وهنا أؤكد أن رأي الكاتب تحديدا مرتهن بالظروف الآنية وأخلاقياته ومهنيته.
كتبت مرارا عن المجاردة وفي كل مره أنتقد خطأ وأصفق لجميل وهذا ماتمليه على قلمي سلوكياتي التي ترتبط بما أحببته وتعلمته.
أن أنتقد عمل شخص ما فهذا لايعني أبدا إختلافي معه في شخصه.
لاأقول مبررا فما يهمني في المقام الأول أن أكون صادقا فيما أكتب .
وعلى (طاري) الصدق فقد كنت أتحدث مع صديق لي أعرف كيف يرى الأمور وأثق بنظرته الفاحصه تجاه الأمور وبواطنها.
صديقي هذا كان في زيارة لبلدية المجاردة التي صفقت لها مرة وانتقدتها مرة. كان يحدثني بما رأى وعن التغييرات الجذرية التي طرأت على البلدية في هيكلتها وتنظيمها وإدارة فريق العمل فيها .
تحدث عن رئيس البلدية بمنطق المعجب بالشخص المذهل مما رأى .
أخذت من صديقي تفاصيل ما رأى فكان الحق أحق أن يقال .
أن تعطي لبلدية المحافظة هويتها الحقيقية المرتبطة بتفاصيل أرضها وشقاء ساكنها وحكايات الانسكاب يعني أنك ستنطلق من وعلى أرض صلبه تعكس للزائر وللباحث هويتنا الحقيقية على جدران وممرات مقر حكومي فاعل يمثل جهة رسمية تحث على ذلك .أن تتحدث برؤية الخبير باحثا عن طموح الشباب مرتكزا على أسس وثوابت عمليه وعلمية صحيحه فأنت ستشكل الصورة المستحدثه التي تقتل نمطية المشهد وتأطير الصوره .هذا الحديث تفاؤل كبير جدا بالقادم الذي يتطلب جهدا أكبر لتحقيق الموازنه وجعل المجاردة ساحرة على امتداد جغرافيتها وإعطاء كل جزء مايستحق.
اللغة العاليه والعميقة التي نقلها الصديق في حديث رئيس البلدية في الجانب التسويقي واهتمامه بتسويق المنتج والكفاءة واللهجه يعتبر ثورة في ثقافة العمل في محافظه ظلت ولسنوات ملتزمه بالعمل متناسية مايعرف بالإبداع في الفكرة (التفكير الإبداعي)
محافظة البلدية على صحة وسلامة الأرواح في قرارها الأخير بإغلاق المهرجان جعل الطموحات والآمال تكبر في الحفاظ على سلامة المشهد العام وجعل الصورة صحية للحفاظ على هوية وروح المجاردة .
مادمتم تنطلقون من رؤية سمو أمير المنطقة نحو رؤية عالمية حالمه فأنتم بالتأكيد ستساهمون في إغلاق وتمزيق القواعد التقليدية الموضوعه لسنوات وسترسمون على الأرض مايليق بها وستحققون جودة الحياة .
أخيرا :
أ.أحمد العربي شكرا للتفكير في التغيير آملين أن يكون القادم بحجم طموحاتكم وتفاؤلنا..من حقك علينا أن نثني نظير مايحدث وينقله الأحبه ومن حقنا عليك أن تتقبل إنتقادنا بواقعيه.
صالح جراد الشهري