احببت في هذه المقاله ان اوضح بعض الطرق والارشادات لو اتبعناها قبل تلقي جرعة لقاح كورونا سواء الاولى او الثانيه او اي لقاح اخر مثل الإنفلونزا ،ان نستفيد الفائده القصوى من هذا اللقاح وان نقلل من الأعراض الجانبية له
وهي بناء على دراسات وابحاث
في البداية
..اذا كنت مصاب بالكورونا حديثا او اختلطت بشخص مصاب يجب عليك الا تذهب لتلقي اللقاح حتى تنتهي الأعراض وفترة الحجر الصحي.
عدم اخذ تطعيمه الإنفلونزا او اي تطعيمه اخرى خلال 14 يوم من تطعيمه الكورونا
اذا كنت تعاني من اي نوع من انواع الحساسيه في السابق ولازلت تعاني من الحساسيه مثل حساسية طعام او حساسيه انف او ربو لابد من الانتظار في مكان التطعيم من ربع إلى نصف ساعه.
اذا كانت شديدة انصح بتلقي التطعيم في مستشفى او مركز تتوفر به الاسعافات وان يأخذ معه قلم الابينفرين اللذي وصفه طبيب الحساسيه
لابد من الحصول على جرعة ثانية من اللقاح للتأكد من حصولك على الحماية،واذا اصبت بحساسية مفرطه من الجرعة الأولى لاتأخذ الجرعه الثانيه من اللقاح.
يجب الاستمرار بارتداء الأقنعة وممارسة التباعد الاجتماعي المناسب بعد الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح لان لن تنتج الجرعة الأولى استجابة مناعية كافية لحمايتك أو حماية الآخرين.
مهم جدا ان نعلم
بأن الأسلوب الحياة الصحي وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن يساهم برفع مناعة الجسم مما يؤدي إلى استجابه فعاله للتطعيم
لاننسى ايضا ان نجعل البروتينات في قائمة الغذاء سواء حيوانية او نباتيه لان الأجسام المضادة التي تتكون بعد اللقاح تصنع من البروتين اللذي نتناوله .
تجنب الاطعمه السريعه التي تحتوي على الدهون والكربوهيدات والمواد الحافظه التي تعمل على خلل في عمل الخلايا المناعه وعدم تجديدها
الالتزام بنظام غذاء صحي قليل السعرات ولابد من خسارة بعض الوزن لمن يعانون من السمنة لأن الوزن الزائد، خاصة في محيط البطن يؤثر على فاعلية الحهاز المناعي.
بتناول المواد الغذائية الغنية ببكتيريا البروبيوتكس تساعد على انقاص الوزن ومفيدة بشكل كبير لصحة الأمعاء وتنشط خلايا المناعه التي تقاوم الجراثيم كالألبان والاجبان ومشتقاتها ويفضل ان تكون قليلة الدسم
تنشيط وتجديد الخلايا المناعية بالامعاء تزيد من تعزيز الاستجابه للتطعيمات.
النوم الكافي ضروري قبل وبعد تلقي اللقاح. لان النوم يساعد على تجديد خلايا الجسم ومنها الجهاز المناعي.
يوجد دراسة في جامعة كاليفورنيا توصلت إلى أن الأشخاص الأصحاء الذين لم يتمتعوا بقسط كافٍ من الراحة في الليلة السابقة لتلقي لقاح الإنفلونزا لم تنتج أجسامهم سوى الحد الأدنى من الأجسام المضادة المطلوبة على مدى الأشهر اللاحقة لتلقيهم التطعيم.
ايضا ينصح بالتوقف عن التدخين لتعزيز فعالية اللقاح، يوجد عدد من الدراسات التي توصلت إلى أن التدخين قادر على خفض فعالية اللقاحات بشكل كبير، ومن المحتمل أن يكون السبب هو تأثير التبغ على الجهاز المناعي للجسم.
ممارسه التمارين الرياضية الخفيفه تعزز من تجديد وتنشيط الخلايا المناعية شرب السوائل واهمها الماء النقي يساعد من تنشيط حركة الخلايا المناعية
وفي الختام:
انصح بالالتزام بهذه الإرشادات حتى لو فتره قصيره قبل التطعيم تحسن من الاستجابه للقاح
وان نجعل ذلك سلوك يومي لنتمتع بصحه جيدة والحصول على الفائدة المرجوة من اللقاح.
بقلم
الدكتورة نجوى الصاوي
استشارية اطفال ومناعة