لماذا؟!
هذة الفتره "يزورني هذا الشعوُر:
حينَ أذهب للجلوس على كرسي المكتب وأمسك قلمي وأحتضن أوراقي بشغف ، وأريد أن أكتب حروُفاً بنيتها في تفكيري وأخترت لها رونقاً خاصاً لها ، تعمقت في تأليفها وهمست بها في أوراق قلبي ، سطرت كل ألوان الهجاء ورسمت كل أشكال السطور ، سميتها وحفظتها ولحنتها ونمقتها بكل حُب ،
مسكت زمام القلم بقوة وأريد ترتيبها في الأوراق
فجأة !
بدون سابق إنذار تتطاير كل الأحرف شاردة من عالمي لا أجد لها بقايا ، يتلخبط كل تفكيري ، يتكهرب كل مافيني ، أحاول جاهدة الإمساك في كلمة او كلمتين او حتى على الأقل حرف او حرفين ، لا يبقى أثراً لها في فكري وحسي وكياني ،
ياأيها الاحساس :
إنني متعبه كثيراً لماذا ؟هذة الفتره تركتني الحروف وتوقف قلمي على الحنان الذي أحسستُه معه حين تنزف مشاعري حبراً به ،
ياأيها الاحساس :
تساؤلات عدة على طاولة المكتب ، حيره وألم وتعب وتعبيراً قاصراً ، إستفهامات مُره جداً ،أحارب مشاعر الكاتب في داخلي وألملم كل سطور الورق
ويهطل المطر من عينآي ألماً وخوفاً على كل الأوراق ويسيل قطر الحبر مختلطاً بدموع عيني التي تنهار وصراخ صوتي وغصة في حنجرتي تكاد أن تقتلني ،
ياأيها الاحساس:
إنني أعيش في تجربة صعبة جداً تراودني كل وقتٍ وحين ،
أين قلمي الحُر ؟أين حروفي القوية التي تكونُ لي سلاح ؟، ..
بقلم
الكاتبة : مريم ابراهيم (ام حور)
التعليقات 1
1 pings
ليالي العاتي
2021-06-17 في 5:15 ص[3] رابط التعليق
جميل جدآ الكلمات ي جميلتي❤️