في مجتمعنا نواجه الكثير من السلبيات والتصرفات الغير صحيحة , واقصد ب الغير صحيحة , تصرفات غير لائقة أخطاء كثيرة ومنها (العنصرية ) إلا منطقية التي تحمل تقرب سوداء في داخلها جهل وتجاهل في مجتمع فقير الأفكار مجتمع ظالم ... مجتمع لا يرحم نحن مسلمون ونخاف الله لماذا هذه التفرقة والعنصرية بين الجنسيات والألوان والقبائل وكلنا نعرف أن الله عز وجل قال في محكم كتابة (إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) نعم اتقاكم وليس أبيضكم اتقاكم وليس أغناكم ولي أجملكم اتقاكم وليس تحديداً لأي صفة أو نسب أو منصب وقبيلة بكل أسف وصل بنا الأمر أن نعلن مجاهر بان نتباهى ونتفاخر بماضي ليس لنا يد في بنائه وبالمقابل نعاير ونسخر من آخرين من خط كدا ..... آو خط كذا يزعمون وكأننا كبائل كهرباء بلا شعور أو مشاعر كيف يحق لنا التفاخر بشئ بشئ نتعب في نشأته او بماض ليس لنا أي دور في اختياره , بل الأدهى كيف نسخر من أصل فلان أو غيره وهو لا ذنب له في اختياره نشأته وعراقته ... كيف قررنا أن يكونوا مذمومين , معزولين .... من سمح لنا وأعطانا هذا الحق الظالم الذي أي جدولة في الدين!!!!! يا عرب .... يا امة محمد .. ما دام الله خلقنا من تراب وسنعود للتراب ركلنا أبناء ادم وحواء فلماذا هذا الهواء ... اتقوا الله في مشاعر البشر .... اتقوا الله في كسر خواطرهم ... وتحطيم قلوبهم ..... وتفريق شملهم كلنا في الأرض سواسية المناصب والكراسي والأصول كلها تزول " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " كفاكم تكبرا ... كفاكم كرها .. كفاكم حقداً يا امة رسول الله كلنا مسلمون يربطنا دين واحد وتجمعنا راية التوحيد نحن لم نحدد مستوياتنا الاجتماعية أو المالية أو القبلية أو ألواننا أو أشكالنا , أو.. أو... بل هي أقدار أولية حددها وقسمها بيننا خالقنا عز وجل فهل سنستمر طويلا على هذه الخرافات أم سنتضح قليلا ونترك التافهات ونبتعد عن المهاترات ومن جاب ناخر أهانه المرأة وتسلط الرجل بطرق استعبادية ونظرات دونية , فالإسلام كرم المرأة وجعل لها مكانة عالية لذا أوجه في رسالتي أيضا أن يتقي الله كل من فرق بين الرجل والمرأة وأهانها , فالحقوق واضحة وما يعيبها يعيبك أيضا ... فالنساء هن أمك وأختك وزوجتك وابنك ... ما اكرمهن الا كريم ولا أهانهن إلا لئيم حتى بالأحكام ساوى الله عز وجل بين الرجل والمرأة فالخطاب واضح ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) وقال ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منها مائة جلدة )
دعونا نتطور فكريا ونتعلم ونقرأ أكثر من درس ننضج لنصل لعالم السلام ... لعالم الحب والتكاتف والأمان والاحترام ,, ونترك الافكار المنبوذة التي ليس لها سنة وبالختام ..
اسأل الله أن يصلح الحال
بقلم
أ. غيمة الضويحي
التعليقات 1
1 pings
عبدالله الحكمي
2021-07-16 في 9:35 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع استاذه غيمة
الزمن هذا المفروض يكون الانسان اكثر علما وفهما ونضجا ومع ذلك نرى من البعض عنصرية
وكذلك المراة التي لها مكانتها في ديننا هناك من ينتقصون من مكانتها الرفيعة .
تحياتي لك استاذه