فرحنا بتأسيس نادي الفاروق فكان منافساً ونداً قوياً لفرق منطقة عسير والتي سبقته في التأسيس بأكثر من 30 عام .

في تلك الفترة كتبنا مقالات وأنتقدنا ولم يعجبنا ما تم تقديمه رغم أن النتائج كانت مشرفة في جميع الألعاب:
مركز متقدم على مستوى المنطقة في كرة القدم و بطولات في الطائرة و السباحة والعاب القوى.

ولكن مع الأسف أختفى كل ما سبق!

فهل إنجازات الأندية تذوب كذوبان الشموع أم لها تاريخ صلاحية ؟!

من المعروف أن الأندية ليست مناصب فقط بل إدارة و نشاط.

فالرياضة رسالتها أقوى من أي إعلام حتى على مستوى الدول فرحنا بهدا النادي للتعريف بمحافظة المجاردة فرأينا أن النادي لم يتعدي المحافظات الجنوبية خصوصاً في الفترة الأخيرة .

* عندما ترجل كل من كان في الفترة الأولى عن النادي وتسليمة للأعضاء الجدد.

فقد تم الإعلان في تلك " الفترة الأولى " أن النادي صرف حسب الشفافية 50٪ من الدعم الذي حصل عليه من الملك عبدالله "يرحمه الله " و تم تسليم الأعضاء المنتخبين " الجمل بما حمل ".

فرحنا بالتغيير و الأعضاء الجدد المنتخبين من الشباب و عضويات مدفوعة وليست بالترشيح كالسابق ولكن ( يا فرحة ما تمت).

فقد كانت الفترة الثانية " فترة خجولة " لم نعد نسمع أن هناك نادي اسمه " الفاروق " الا من حساب تويتر إذا نزل " مباركة " لمناسبة ولم نشاهد أي منجز .

هل النادي يطبق شعار "سكتم بكتم "؟

فلم نعد نعرف ما يدار في النادي عن طريق إعلامهم أو حساباتهم أو دورهم في المجتمع او أستقطابهم للشباب أو تنظيم دورات أو مشاركات مجتمعية !!

عندما أمر بجوار مقر النادي في الساحة الشعبية لم ألاحظ ما يدل أن هناك نادي الا خيمة" الباص " بس جميلة المهم المنجز .

ما فائدة النادي الذي لا يجذب الشباب أو يتبنى الأنشطة الرياضية أو يشارك المجتمع أو يشارك في المناسبات والمهرجانات بالمحافظة .

أخيراً :
قابلت بعض الشباب وسألتهم عن النادي فكان الجواب تم الاستغناء عنهم او التنسيق لا أعلم هل باقي لدى النادي مواهب في الألعاب أم تم فرط السبحة.

وفي الختام:
نبادل الجميع الإحترام ولكن مصلحة المحافظة و شبابها مسؤولية الجميع وهذا دورنا .