مشروع (قيصرية الكتاب) يجسّد الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ويحقق توجهات سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -أعزهم الله-، وخاصة بالاهتمام بجميع الثقافات في منطقة قصر الحكم مدينة الرياض في ظل الرؤية السعودية 2030م، والتي تدعم الأنشطة، والفعاليات الثقافية على مستوى التأليف، والدراسات البحثية.
كما أن مشروع (قيصرية الكتاب) الذي أنشأته هيئة تطوير مدينة الرياض في منطقة قصر الحكم ودشنه سمو أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس هيئة تطوير مدينة الرياض سمو الأمير فيصل بن بندر -حفظه الله- يعتبر واجهة ثقافية لمدينة الرياض، وسوف يسهم في تلبية الطلب على الكتاب، ونشر إنتاج المؤلفين، والناشرين والباحثين.
وتشجيع الفعاليات الثقافية في جميع المجالات الثقافية لكافة المواطنين، والمقيمين في مدينة الرياض على مدار العام، حيث تم افتتاح مشروع (قيصرية الكتاب) في عام 2019م تزامنا مع مناسبة اليوم العالمي للكتاب، ونامل أن تمتد الفكرة إلى مختلف الأماكن في جميع انحاء المملكة مثل المقاهي الخاصة، والأسواق، والحدائق والمنتزهات.
وتحظى (قيصرية الكتاب) بالمتابعة، والاهتمام من سمو امير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن –حفظهم الله- كواجهة ثقافية لمدينة الرياض، والتي سوف تسهم في تلبية الطلب المتزايد على الكتاب، ونشر إنتاج المؤلفين، والناشرين والباحثين والمثقفين، وتقديم أنشطة، وفعاليات ثقافية لكافة فئات المجتمع السعودي.
كما أن (قيصرية الكتاب) تحظى بمتابعة، واهتمام ديوانية آل حسين التاريخية، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون مع قيصرية الكتاب في مدينة الرياض، وذلك بحضور المشرف العام على الديوانية الشيخ عبدالعزيز الحسين، والمشرف على (قيصرية الكتاب) الأستاذ أحمد الحمدان لتعزيز التعاون في خدمة الكتب، وتبادل الخبرات والأنشطة.
وهذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود ديوانية الحسين في تعزيز ثقافة التوعية بأهمية التراث، والحفاظ على الموروث الشعبي، وتشجيع وتوثيق تاريخ الوطن، وهو ما يتوافق مع جهود قيادتنا الرشيدة –أعزها الله- فمشاركة ديوانية آل حسين التاريخية بمناشط القيصرية سوف يساهم في خدمة المستفيدين من محبي الثقافة والتاليف، ونشر الكتاب السعودي.
كما يشارك في (قيصرية الكتاب) عدد من المثقفين السعوديين ذوي الخبرة، والتجارب الثقافية بالتعاون مع مكتبة الملك عبد العزيز –طيب الله ثراه- والتي لها أثر كبير في الثقافة السعودية على مختلف المستويات، وخاصة الأنشطة الثقافية والفكرية، والمهرجانات واللقاءات التي تقام داخل وخارج الوطن، وتقدم برامج ثقافية نوعية تتوافق مع الرؤية السعودية 2030م.
ونحن سعداء بقصرية الكتاب لتبنيها، ورعايتها ثقافة الكتاب السعودي، وخدمة أفراد المجتمع، ودعم تاليف الكتاب، وتطوير فكر المواطن السعودي، فكل الشكر لسمو أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن –حفظهم الله- والشكر موصول لديوانية الشيخ عبدالعزيز الحسين على دعم القيصرية.
بقلم
أحمد بن عبدالرحمن الجبير
مستشار مالي
عضو جمعيه الاقتصاد السعودية
Ahmed9674@hotmail.com