وطني الغالي المملكة العربية السعودية ذلكم الكيان العظيم الذي أسسه المؤسس العظيم جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه .
الذي وطد أركانه ووحده بعد شتات وفرقه وجعل دستوره القرآن وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسار على هذا النهج القويم ابناؤه البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعا فكانوا خير خلف لخير سلف ..
وها نحن اليوم في العهد الميمون عهد الحزم والعزم بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية يحفظه الله وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله .
هذا العهد الذي أصبح فيه هذا الكيان العظيم في مقدمة الدول العظمى وينظر لها العالم أجمع نظرة إكبار وإجلال وهيبه ..
وهانحن اليوم نحتفل بالذكرى الحادية والتسعين على توحيد هذا الكيان العظيم .
الذي يعتبر تجسيدا للهوية وتذكيرا بالانجاز واستعادة للإنجازات التي سطرها المؤسس طيب الله ثراه تحت راية التوحيد إذ يعتبر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني تجسيدا لقيم دينية ووطنية ضاربة جذورها في عمق التاريخ .
وتجسيدا لأمة توحدت بعد شتات وفرقة داخل حزام من الأمن والأمان والاستقرار ليتذكر كل فرد من أبناء هذا الوطن مجدا تليدا سطر في صفحات مشرقة تقلبها عام بعد عام .
اليوم الوطني هو اعتزاز بماض مشرف وحاضر مشرق ..
نسأل الله بمنه وكرمه أن يحفظ علينا ديننا وأمننا وقيادتنا ومقدساتنا ووطننا من كيد الكائدين وعدوان المعتدين وأن ينصر جندنا المرابطين على حدود وطننا نصرا مؤزرا وأن يعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين وأن يجزي رجال صحتنا خير الجزاء على ماقدموه من أعمال بطولية في مكافحة وباء كورونا وقدمت أرواحها فداء للوطن والمواطن ٠
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
بقلم
اسماعيل محمد فقيه