ذكرى وأي ذكرى يسطرها الزمن كيف لا وهي عيد مجيد سطرها الإمام الهمام الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل واختار لها يومنا الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر في 1 الميزان منذ 91 عاماً إنه يوم وطني خالد حيث وحدت مناطق وطننا الغالي لتلتحف بعصر الأمن والأمان
وطني أيها الثغر الباسم الذي ينثر أنفاسا عاطرة في خلجانه وحدود وأجزائه وبطولات جنودنا البواسل
رحم الله شوقيا إذ صور شعورنا تجاه الوطن :
وطني لوشغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
شهد الله لن يغب عن جفوني
شخصه ساعة ولن يخل حسي
إذ يجب على كل مواطن أن ينشئ أبناءنا على حب الوطن والتضحية من أجله
إذا عظم البلاد بنوها
أنزلتهم منازل الإجلال
ولذا قيل الوطن قطعة من القلب ومهجة الروح وراحة الجسد
حبه قطرة في كل فرد منا فعلى أرضه ترعرعنا ومن مائه شربنا وفي سمائه حلقت أحلام طفولتنا رعانا في صغرنا فنذرنا له النفوس في كبرنا يقول الشاعر مفتي زكريا :
بلادي أحبك فوق الظنون
وأشدو بحبك في كل نادي
عشقت لأجلك كل جميل
وهمت لأجلك في كل وادي
أيها الوطن الأبي الوفي عشت شامخا عاليا وألبسك الله ثوباً قشيبا
ولأنت يا وطن العظيم منارة
في راحتيك حضارة الأجيال
يا قبلة التاريخ يا بلد الهدى
أقسمت أنك مضرب الأمثال
محمد أحمد أبوالخير
تعليم جازان / مكتب الوسط