الذين وقفوا مع القرد اللبناني آحي، عليهم أن يلبسوا غطاءا أسودا على وجوههم، فالسفارة اليمنية في بيروت تطالب الحكومة اللبنانية توضيح موقفها من تصريحات قرد.. احي، وفق ما جاء في بيان للسفارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وتواصلت حكومة لبنان مع أمريكا وفرنسا للتوسط لدى دول الخليج وحل الأزمة التي كسرت ظهورهم وسوف تعيدهم للخلف لعشرات السنين عندما ذاقوا وبال تبجحهم قبل هذه الموقف ولجأوا لدول الخليج، ولكن عادوا مرة أخرى فكانت الضربة قاتلة.
فدول الخليج العظمى السعودية، الأمارات، الكويت، البحرين، تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع لبنان مما أربك الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني، حتى سفارة اليمن تطالب حكومة لبنان أن توضح موقفها في إشارة لإتخاذ موقف أمام هذا التبجح.
القرد.. احي اعتقد أن شجر الأرز موزا وأختفي بينها وغير قادر على مقابلة المعارضين والشاتمين له من اهل لبنان الحر .
أدرك هذا القرد آحي أنه لن يتمكن من الجلوس على الطاولة المستديرة حينما يتواجد وزراء الأعلام للدول العربية لأن القرود بطبعها عدوانية كما حصل منه في قذف ما بداخله بجهل وحقد ووضح أنه مع أسياده الإيرانيين.
أعتقد بعض البسطاء أن القرد.. احي مثقفا بينما كان جلوسه على الكرسي منفذا للأسئلة التي لا يعرف إجابتها في برنامج المليون في الوقت الذي كان الكنترول بفكر سعودي هو الذي أعد الأسئلة والأجوبة مسبقا، وتمت برمجة الجهاز أمام المتسابق من داخل غرفة الكنترول ليضع الكنترول اللون المناسب إذا كانت الإجابة صحيحة أم خطأ، بمعنى كان قردا يجلس على الطاولة ينفذ تعليمات رئيسه والمخرج الذي يدير الحلقة من خلف الكواليس.
هاهي سفارة اليمن تقف في عنق الحكومة اللبنانية وتطلب توضيح موقفها من تعرض قردها لعظمة أسياده الذين جعلت منه شبه أدمي ولكن القرد يعود لأصله حتى لو البسته الحرير.
هذه دول الخليج تطرد من بلدانها العظيمة هؤلاء الأعداء الموالين لإيران، فالذين تبجحوا وقالوا ماقالوا فاليأخذوا صورة تذكارية جوار القرد.. احي بحالته الراهنة، فبلاد القرد تطلب وساطة دول عظمى أمريكا وفرنسا لتتوسط لدى دول الخليج العظمى في إيجاد حل لهذا الموقف بعد أن أعمى أبصارهم وبصيرتهم في غمضة عين.
على التاريخ أن يسجل ويتذكر الأعداء في هذه المواقف ويتم الإعلان عنها لاحقا ليكونوا تحت النظر فيما يقومون به من موازرة أعداء دول الخليج بكلام باطل بسبب حقدهم وحسدهم وجهلهم ، فأعرفوا اعدائكم حتى لو كان هؤلاء من الجهلاء فالحيطة واجبة لئلا يستخدمونهم جسورا يدعسون عليهم من أجل الوصول لباطلهم، كل صحفي وسياسي وكاتب ومسؤول وأيضا مواطن يتابع هذه الأخبار يكون واعيا لما يظهر من الأعداء حينما تكون هذه الأحداث قائمة
بقلم
أ. طلال عبدالمحسن النزهة
www.talnuzha.net