عاش شامخا .. وظل سامقا حتى آخر لحظات الحياة ..ثم رحل مخلفا من الحزن والألم في قلوب أهله وذويه ومحبيه وكل من عرفه.. مايفوق الوصف ويتخطى حدود الصبر والخيال.

*رحم الله الشيخ عاطف بن شاكر* ..إذ كان عاليا في كل شيء ..مدهشا يأخذ بيد الجمال إلى سماوات النبل والسمو والروح البهية .

*رحم الله الشيخ* وغفر له ..وهو يتركنا تحت مظلة الغياب ..وفي أولى محطات الشتاء الحزين ..وقلوبنا شاغرة المساحات بعده ..فمن يسد فراغ الرحيل ..!

*رحمك الله أباشاكر* ..وأرواحنا على رصيف السماء ..أنفاسها تلهج لكم بصادق حروف الدعاء والرحمة والوداع. 

‏‎نسأل الله أن يجعل ما أصابه قبل رحيله تثقيلاً لميزانه وزيادة في حسناته ..إنه سميع مجيب ..

أحسن الله عزاءنا جميعا وعزاء كل محبيه ..ومعوضين خير يارب ..

.

بقلم: أ. علي صيدان