مرثية في الشيخ عاطف بن شاكر رحمه الله..
أقلامنا سطرت بعضًا من الألم
على فراق الوفي الصادق العلَم
القائدِ الكفءِ تتجلى مواقفهُ
في الجاهِ والجودِ والاصلاح والشيم
الشيخُ عاطفُ مَن في القوم يجهلهُ
يُقالُ في مثلهِ نورٌ على علَم
رمزُ المجاردةِِ الذي سارت بسيرتهِِ
قوافلٌ بلسانِ القولِ والقلم
وزارهُ الناسُ افواجًا وكم سألوا
وكم دعوا في ليالي الداءِ والسقم
حتى استجابَ لأمر اللهِ مرتحلا
إلى جوار الرحيم البر ذي الكرم
يا رب فاجعل جنانَ الخلدِ موعدَهُ
وأخلف على عقبهِ خيرا وذي الرحم
محمد بن عاطف الزيلعي