الله سبحانه خصص فقد البصر من بين انواع تلك الإعاقات وعدً بالجنة كلامً مصرحً، فالحكمة وراء ذلك من بين تلك الحكم التي ربما قد نجهلها هي ان أعمى البصر اكثر شخص عرضةً للمشاكل مع من حوله من بين الإعاقات الأخرى لأسباب، أولً عندما يراقبونه بالخفاء وهو لا يدري حتى يكشفو أسراره، ثانيً عندما ياخذون حاجةً له قريبة منه بالخفاء فحينها يجلس يبحث عنها فلم يجدها، ويسال عنها فلا مجيب، ثالثً عندما يشيرون بينهم بالإيماءات حتى لا يسمع ما يقولون، رابعً عندما يتحدث فيتجاهلونه بالخفاء وهو لا يدري فيكون حينها مخاطبً نفسه فقط، خامسً عندما يسألهم عن شيء رأوه فحينها ربما قد لا يبينون له الحقيقة. ولكنهم في الاخير نسو أن الله يرىهم ومحاسبهم إذا كنا لم نراهم، فبالرغم من مواجهة تلك المخادعات المكدسة في مجتمعي الا أن قلبي مغمورا بأعلى مراتب السعادة طالما أن الله معي وأن كان لي حقً عند أحدهم لن ينساه، سيكافئني به ولو بعد حين.
بقلم: شوق فالح
#اليوم_العالمي_للاعاقه #
3rd_of_ December
التعليقات 1
1 pings
Huda
2023-12-05 في 9:44 م[3] رابط التعليق
فعلا لذا لا تكثر التأمل في المستنقعات فالسماء أرحب وأحلى وأصفى.. دعك من عالمهم وعش عالمك أنت.
المكفوفين اصحاب القلوب الطيبة والاصوات الجميلة والبصائر الحادة والخيال الخصب لن يخيب الله صبركم وجهادكم. عسى ربي يعوضكم بصحبة جميلة تكون لكم عينا بعد هدايته وتأييده. واما الجنة فمكانكم فيها محفوظ بكرم الله.