بقلم: عبده البيه
.
ونحن نغطي مبادرات ومعسكرات " أجاويد2 " مررت للتغطية الإعلامية اثناء زيارة هيئه تطوير عسير التي حضرت إلى محافظة المجاردة لمتابعة غرفه عمليات " أجاويد2 " ومشاهدة المعسكرات التي شاركت في تنظيمها كلية البناب بالمجاردة وكان من ضمن هذه المعسكرات " صناعة البخور " فوجدنا تلك السيدة المتمكنة في صانعة البخور وحولها ذلك الريح الطيب رأيت صانعة بخور متحدثة بثقة، هذا إن دل إنما يدل على إحترافيتها لهذه الصنعة، جميل أن نجد بيننا من يتقن صناعة الجداد ومازالت تتوارث رغم ماوصلنا إليه من صناعات حديثة فالبخور لا يخلو منه بيت و يستخدم يومياً ليضفي على المكان جمالاً .
إن الحفاظ على مثل هذه الصناعات التي تعد من الثراث هي ثقافة رائعة والجميع يعجب بها فعندما نمر بالأسواق الشعبية تجذبنا مثل هذه الصناعات والحرف التي تذكرنا بماضٍ عريق لحاضرٌ زاهر ولله الحمد.
موقف:
حصل أن مررت في احد الأيام مع مسؤول التراث غير المادي بمقر الأسر المنتجة في مركز المعارض وشاهدنا إحدى السيدات ممن يجدن صناعة الكحل العربي والإثمد و صناعة الخوص و غيرها .
معسكرات " أجاويد " اظهرت الابداع والتميز في كل مجال حديث وقديم.
ختاماً:
شكرا لكنّ سيدات الماضي صانعي الحاضر فأنتن تدخلن البهجة على كل من يشاهد ما تصنعه أناملكن دمتنّ مبدعات عبر الزمن ومتعكن الله بالصحة والعافية.
مقال تويتر albih1