من أينَ أبدأُ كي أُصورَ مَـشهَدَا
فجمالُ فاتنةِ الحنوبِ تَجَــدّدَا
أَمنَ العراقةِ و التُراثِ و حسنِهَا؟
أم حاضرٍ رفـعَ البنـاءَ و شيَّـدَا
حيثُ التطورَ و النماءَ بأرضِهـا
في كُلّ شبرٍ قد تراهُ مُجَــسَدَا
بجبالِهـا و ببحـرِهَا و بسهلِهــا
و ترى على أُفقِ السحابِ (مُحمَدَا)
لسموهِ فضلُ الحراكِ بطفرةٍ
أضفتْ على جازان مجداً أتلدَا
في كل شهـرٍ يَستَهِـلُ بِمُنجَـزٍ
خدمَ المواطنَ و المُقيمَ فاسعَدَا
لِيُحقق الهـدفَ البعيـدَ لرؤيـــةٍ
تختَـارُ للإنســانِ عيشــاً أرغَــدَا
بقلم الدكتور عبدالله عشوي-جازان