هل رأيتم الصورة من الأعلى؟
على كرسي رئاسة العشرين يجلس ملك وتتصدر المشهد دولة وتقود العالم.
في ذروة الأزمة وتفشي الجائحة ينعم المرضى برعاية لا مثيل لها في العالم ويطمئن المسؤول الأول اقتصاديا في البلد انسان هذه الأرض ان احتياطي البلاد من المواد التموينيه كافي لاجتياز ازمه مثل هذه.
في الصحة يخرج الوزير ليؤكد ان الرعاية الصحية والخطط تسير وفق ماتخطط له الوزاره وان المواد الطبيه اللازمة والمحاجر المهيئة كفنادق تستقبل نزلاءها بعنايه.
في التعليم.. تسير الحركة التعليمية وفق نظام التعليم عن بعد ليستفيد ابني وابنك دون تعطيل لحركة العقول وتعليم الجيل.
هل استأذنتم الصورة؟
من منكم فكر في دخول المستشفيات بعد حالة التفشي لأخطر أوباء العصر وفق منظمة الصحة العالمية؟
محدثكم دخل مستشفيات ثلاثه في غضون شهر لإجراء بعض التحاليل الطبية والمراجعات التي كان ولابد من أن تكون في حينها..
لو رأيتم مارأيت لعجبتم كثيرا كيف تدار الحركة داخل هذه الوزاره وكيف يؤدي الممارس الصحي كممرض عمله وماأوكل اليه في حين انك تجيب الاخصائي الاجتماعي ليمر بك طبيبك الخاص مطمئنا..
الغريب ان التعقيم وتغيير المراتب وتبديل المطهرات يسير وانت في غضون هذا الاندماج وبحركة سلسه لاتلحظها.
هل لدينا محاجر؟
وفق مانراه فيما يتداوله العالم. هل فيما نراه لدى محاجر الصحة مايؤكد انها للعزل والكبت والمرض.. وجبات فاخرة وموائد فارهة لانعرفها الا في فنادق الصيف ذات النجوم الخمسه.
أخيرا :
كلنا مسؤول والحمد لله ليس لأننا ولدنا من رحم مسؤوليه بل لأننا أبناء لبلد يجبرنا ان نردد دائما :
والله مامثلك بهالدنيا بلد.