عندما قرر الملك إعطاء أرسطو لقب ملك الأطباء عارضه احدهم و قال هو اولى منه .. و لحل المشكله جعل الملك من كل واحد صنع سم للآخر و الآخر يخرج السم من جسده ان كان فعلاً طبيب متمكن وكان الوعد بعد ٤٠ يوماً ..
طيلة الـ ٤٠ يوم كان أرسطو يدق الماء بقوه و الطبيب الاخر يستمع صوت الدق بما انه قريب من بيته وفِي تفكيره انه يعمل طيلة الوقت في صناعة السم ..
وبعد ٤٠ يوم تقابلو عند الملك فشرب أرسطو السم المصنوع و اخذ بعده ما يخرجه من جسده .. ثم اعطأ الطبيب الآخر الماء الذي معه في قنينه وبعد شرب الماء سقط الطبيب ميتاً فشرب أرسطو ما تبقى من الماء في نفس القنينه وقال هذا ماء صافي ولكن الذي قتله هو إيحائه النفسي والتفكير ٤٠ يوم بالموت بالسم الذي توقع انني اعمل ليلاً ونهارا عليه ....
الشاهد من القصه .. ان تفكيرنا الدائم بالكورونا و متابعة عدد الإصابات و الوفيات في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ماهو اللي خوف مستمر ورهبه دائمه من الأصابه بالفايروس و الخوف من الموت وبهذا نبدا في اول درجات سلم الموت البطيئ
لذلك :
تجنبوا الرسائل و المقاطع السلبيه .. أيضاً هي فرصه لكل حاقد ان يدب الخوف في قلوبنا بالرسائل و الخطابات السلبيه و تهويل المواضيع و تكبيرها حتى نقع في الخوف و الرهبه و نبدأ بالانهيار النفسي و الجسدي ثم الموت ....
تحصنوا و أطيعوا ولاة الامر و ماهي اللا ايّام و تزول وتصبح قصه وحدث تعرف بها سنة ٢٠٢٠
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ياسر ال سالم
2020-03-30 في 11:10 م[3] رابط التعليق
شكرا أستاذ مسفر …
قانون الجذب …
غير معروف
2020-03-31 في 12:31 ص[3] رابط التعليق
ابدعت سجل حضور اعجابي لله درك 🙏💐💐💐
ابو ماجد
2020-03-31 في 12:33 ص[3] رابط التعليق
لله درك ابدعت سجل حضور اعجابي 💐💐💐🙏🙏🙏
مصلح
2020-03-31 في 3:30 م[3] رابط التعليق
مساء الخير يالابداع لاهنت يابو فيصل كما عهدناك مبدع
ابو عبدالرحمن
2020-03-31 في 4:07 م[3] رابط التعليق
صدقت استاذ مسفر و ان شاء الله ايام وتزول الغمه