في ظل ما يشهده العالم أجمع من كارثة إنسانية بسبب جائحة فيروس كورونا
وقفنا عند عدة امور .
ليس من باب التفاخر والتباهي ( ويحق لنا ذلك ) ولكن ليس من هذا الباب وانما من ناحية احقاقا للحق وذكر وشكر الصنيع الصحيح والذي الكل اجمع انه ايجابي ومكان عز وفخر ، ذلك الصنيع كشف عما نحن فيه بفضل الله عز وجل من عزة وكرامة ،وفي ارقى مكان بين الامم ،
ولاة امرنا حفظهم الله وقفوا وقفة ليس مستغربة منهم الى جانب الشعب وكل من يقيم على ثرى وطننا الطاهر ،
حكومة رشيدة غيرت مفاهيم خاطئة وبعضها مغرضة كانت في اذهان الناس ،
غيرت رؤى وافكار كانت في عقول بعض الناس عن وطننا ، اليوم على الناس اصحاب قرارات مسؤولين منظمات يعقدون مقارنات بين من جعلو من قضايا حقوق الانسان شعارات ودسائس وافتراءات وكذب ونظريات خاطئة واستقصاد لاجل العداء والكراهية ،
وبين حكومة حفظت كرامة الانسان وحقوقه واعطته اكثر من سواها في وقت تخلت سواها عنه ، في وقت انفضح فيه الاخرين ، في وقت اظهرت فيه الجائحة العالمية تداعيات مختلفة كشفت فيه اصحاب الاهواء والادعاءات والخداع والكذب والافتراء ، هذه الجائحة اظهرت بوضوح وجلاء الوعي بقيمة الانسان وصيانة حقوقه هنا في المملكة العربية السعودية . وفضحت الاحكام الحاقدة للمغرضين .
* حكومتنا الرشيدة بقيادة الملك الانسان سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله وولي عهده الامين صاحب السموالملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، ضربو اروع الامثلة دائما فعلا لا أقوال دون أفعال ، البعد الانسان مع الحرص على ابناء المملكة في الداخل والخارج ، والاهتمام بالانسان المقيم في الوطن كل ذلك كان شاهدا على ان حقوق الانسان هنا في مملكة الانسانية ليس شعارات جوفاء وأقوالا فارغة بل هو فعلا وواقعا ملموسا مشهودا.
* الى كل مدعي ومغرض
* الى كل منظمات حقوقية
* الى كل من يزايدون علينا
* الى كل اصحاب الاقوال الممجوجة
تعالوا اليوم نعم اليوم:
* وقت الحاجة
* وقت الشدة
* وقت ألمحن
* وقت الجائحة
تعالوا الان وقارنوا.
المقارنة تثبت ان قيادة هذا الوطن كانت سباقة في مد يد العون والمساعدة لدول العالم في كلما ما يخفف من وطئة هذه المحنة على العالم اجمع من مسؤليات وطننا والمملكة هي تقود مجموعة الـ 20 فقدمت المساعدات لمن يحتاج المساعدة بالعالم.
وكانت سباقة بذلك ، وداخليا كانت التضحيات والقرارات والمعالجات والعطايا جعلت للجانب الإنساني علوا عاليا حافظة للحقوق بالعدل والمساواة دون تمييز
ظهرت تلك المعاني بالأوامر الملكية السامية التي يعلمها الجميع.
وبذلك ظهر معدن المملكة العربية السعودية الأصيل الناصع في وقت الشدائد والمحن ظهر ذلك جليا فعلا وصدقا ووضوحا لا أقوال فاضية ، فلله الحمد من قبل ومن بعد ان مملكتنا اصبحت مثالا طيبا خيرا للجميع
ونموذجا للعالم اجمع .