في ظل ازمة كورونا والانعزال الاجتماعي التام تظهر التقنيه لتصبح سيدة الموقف.
وتتحول التقنية بكل أشكالها وأساليبها ومنصاتها، المصدر الأول للمعلومات والاحصاءات والإخبار وتتحول إلى منافس قوي جداً لوسائل الإعلام التقليدية.
تقدم التقنية لجمهور المستخدمين، مزيج متنوع ما بين الفكاهي الجاد، والقديم بالجديد والحقيقي وغير الحقيقي.
ولا شك هناك جانب سلبي لها، ممثلا في انها بيئة للشائعات، وتتحول بشكل أو أخر مصدراً للقلق والهلع ويبث الذعر بين الناس.
وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل المثال، أصبحت اكبر معمل لصنع الشائعات ونشرها، وساهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقصد أو بغير قصد، يتسابقون بنشر المعلومه بغض النظر عن مصدرها وبدون التأكد من صحتها، واقعين في فخ المعلومات المزيفة.
زخم المعلومات هائل ساعد في تفشي الشائعة، ونحن كمجتمع واعي يجب أن نتصد للشائعات وأن نقف جميعاً يدا بيد لندعم كل المبادرات التي تساهم في رفع الوعي.
وفي هذا سياق الوعي، شاركن طالبات جامعة الامام محمد بن سعود الاسلاميه بحملة اسمها "أنقلها صح" من كلية الإعلام والاتصال - قسم الصحافة، كمبادرة للحد من انتشار الشائعات ونقل المعلومه من مصدرها الصحيح .
واخيراً:
اتمنى دعم الحملة ونشر الوعي وتفاعل قروبات الواتس اب وسن قوانين منع انتشار الشائعات ورفض نقل اي خبر الا ان يكون من مصدره الرئيسي.