ليس هناك شعور يضاهي ما نشعر به عند شربنا أول كوب بارد من شرابنا المفضل، لنروي عطشنا بعد يوم صيام طويل.
وحقيقة بأن الإكثار من السوائل في شهر رمضان المبارك هو مفيد جداً لكي نعوض جسدنا ما فقده من سوائل خلال فترة الصيام، فذلك من أهم عوامل الحفاظ على الصحة وتحسين جهازنا الهضمي ،
وللسوائل أهمية تتخطى تلك التي اعتدنا على سماعها، ومن أهمها أنها تساعدنا على الشعور بالنشاط ،
وسيد السوائل وأهمها وافودها الماء بالذات فهو بقدرة الله يرطب الجسد ويجنبنا الشعور بالخمول والصداع ويحافظ على نشاطنا خلال الليلة واليوم .
بحول الله الماء يساعد على تقوية جهاز مناعتنا، كما أنه مكون أساسي يمد جسدنا بكميات كبيرة ومفيدة من الأوكسيجين المنشط.
وللاهمية مطلوب عند الإفطار البدء بشرب كوب من الماء قبل تناول الطعام، ومن ثم شرب كوب إضافي كل ساعة الى وقت السحور ثم وقت الامساك ، ويمكن إضافة بعض شرائح الفاكهة إلى الماء، لما تضفيه من فائدة وشعور منعش عليها.
ولنعلم أن العصائر الرمضانية والمشروبات الجاهزة غالباً ما تحتوي على كميات كبيرة من السكر، وتنعكس علينا بشكل سلبي، وتمتص طاقتنا. لذلك يمكن استبدال المشروبات "الرمضانية التي اعتاد الناس شربها ( رغم ضررها ) يمكن استبدالها بنماذج شبيهة لها دون السكر المضاف مثلا : الكركديه والعرق سوس، يعتبران من أفضل المشروبات لتزويد الجسد بالطاقة والترطيب، إذا ما توفرت على طبيعتها دون المحليات المضافة.
واحرص على تجنب المشروبات الغازية نهائيا فهي سم قاتل ليس في رمضان فحسب بل دائما ، وتجنب العصائر الملونة والمحلاة، التي تسبب الجفاف، وتثبط المناعة لما تحويه من كميات من السكر، وتساهم في تثبيط المناعة التي لا شك بأننا نحتاجها كثيراً في ظل الأوقات التي نمر بها ،
علينا ان نهتم بالماء اول وثانيا لان الماء مادة الحياة، وسيد الشراب،
ثم ان أردنا مشروب ثانويا فليكن عصير طازج منزلي او اعداد مشروب كركديه مثلا او زنجبيل او عرق سوس يعمل في المنزل دون إضافات .
صومو تصحو ....
نتمنى لكم صوما مقبولا وصحة وعافية .