العدد ( 14 )
((أخطاء شائعة عند قراءة آيات القرآن الكريم ))
(سورة القمر ) ٢٤
يقرأ البعض كلمة (نَّتَّبِعُهُ) في قوله تعالى ﴿فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ﴾ بسكون العين، والصحيح أنها مضمومة (نَّتَّبِعُهُ).
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) سورة القمر ، البعض يقرأها كلمة ( نهر) بتسكين الهاء ، والصحيح تُقرأ بفتح النون والهاء
( سورة الجمعة) 3
قرأ حفص كلمة (وَهُوَ) في قوله تعالى ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ بضم الهاء، يقرأها البعض سهوا بسكون الهاء ، والصحيح ضم حرف الهاء.
(( بين المفهوم والتصحيح ))
( سورة النور ) 39
{لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ} المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو (العفش)، وذلك كدور الضيافة والفنادق وغيرها
(سورة النور ) 31
{وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنّ} الجيوب أي فتحات صدورهن، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر ، وليس الثنية أو ( الخبنه ) التي توجد في الملابس
الشعراء : 36
"وابعث في المدائن حاشرين " المدائن المقصود بها مدائن مصر ، جمع مدينة والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه ، وليس المراد منطقة المدائن المعروفة .
الشعراء : 49
"لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف" من خلاف : أي لأقطعن اليد اليمنى للواحد منكم ورجله اليسرى أو العكس ، وليس المقصود قطع يديه ورجليه من ورائه
الشعراء : 129
"وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" : المصانع أي ما صُنع وأُتقن في بنائه كالقصور والحصون ، وليست المصانع التي تنتج الأجهزة والآلات والمنافع وغيرها المعروفة الآن .
( سورة النمل ) 10
"فلما رآها تهتز كأنّها جانّ" : نوع من الحيات سريع الحركة ، وليس من الجنّ قسيم الإنس .
جمع وتنسيق
طلال عبدالمحسن النزهة