الصوم ليس مجرد ترك الطعام والشراب انما صيام القلب والجوارح معا عن المعاصي بتركها والكف عنها لاجل ان نحصل التقوى لابد من صيام السمع والبصر ولسان مع القلب
*فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ"(١)
*وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ" (٢)
*وقد كان الصحابة وسلف الأمة يحرصون على أن يكون صيامهم طُهْرة للأنفس والجوارح وتَنزُّهاً عن المعاصي والآثام
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
" ليس الصيام من الشراب والطعام وحده ولكنه من الكذب والباطل واللغو"
وقال جابر بن عبدالله الأنصاري:
"إذا صمتَ فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمأثم ودع أذى الخادم وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم فطرك ويوم صومك سواء" وقالت حفصة بنت سيرين:
" الصيام جُنَّة ما لم يخرقها صاحبها
وخرقها الغيبة"(٣)
____________________
١-[ رواه البخاري (1804) ]
[ ابن حزم في المحلى
٢_[ رواه أحمد (8693)
٣-صحيح الترغيب ( 1/262) ](4/308)]