العدد ( 17 )
(( أخطاء شائعة عند قراءة آيات القرآن الكريم ))
(( بين المفهوم والتصحيح ))
( الشورى ) 50
"أو يزوجهم ذكراناً وإناثا" : أي يهب من يشاء أولاداً مخلَّطين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم.
( الزخرف ) 32
" ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سُخريّا " سُخريا – بضم السين - من التسخير أي ليكون بعضهم مسخراً لبعض في المعاش ، به تقوم حياته وتستقيم شؤونه، وليس بكسر السين من السخرية والهُزء كما في قوله تعالى :" فاتخذتموهم سِخريّا حتى أنسوكم ذكري " .
( الزخرف ) 57
"ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون" : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لِما ظنوه تناقضا ، وليس بضمها من الصدود كما في قراءة أخرى .
( الزخرف ) 66
" هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون" أي هل ينتظرون وليس هل يرون ، وهذا اللفظ كثير في القرآن العظيم ، ومنه "هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام " و "هل ينظرون إلا تأويله " .
( الزخرف ) 84
" وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " : أي أنه سبحانه إله من في السماء وإله من في الأرض يعبده أهلها وكلهم خاضعون له ، وإلا فهو سبحانه فوق سمواته مستوٍ على عرشه بائن من خلقه جل في علاه .
( الدخان ) 18
"أن أدوا إلي عباد الله" : أي سلّم إليّ يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي، وليس معناها اعطوني ياعباد الله .
( الأحقاف ) 4
"أم لهم شرك في السموات " : أي أم لهم نصيب في خلق السموات ، فالشرك هنا بمعني الحصة والنصيب, وليس بمعني عبادة غير الله معه ،
ولاتزال كلمة شِرك يتم إستخدامها لدى بعض أهل اليمن ، ومثّل بقولهم :" لي شِرك في هذه التركة " أي لي نصيب .
( الذاريات ) 29
"فأقبلت امرأته في صَرّة فصكت وجهها " : في صَرة أي في صوت وضجة ، قيل أنها صاحت حينما بُشرت بالولد وهي عجوز فقالت :"يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا" ولطمت وجهها ، وليس المراد صُرة بضم الصاد وهي كيس المتاع أو النقود .
( الذاريات ) 47
" والسماء بنيناها بأييدٍ وإنا لموسعون " : بأيد أي بقوة ، مصدر الفعل آد يئيد أيداً أي اشتد وقوي، وهو قول عامة المفسرين ، وليس جمع يد .
( الرحمن ) 14
"خلق الإنسان من صلصال" : أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .
( الرحمن ) 24
"وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام" : الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .
( الحديد ) 14
" وغركم بالله الغَرور" الغَرور هو الشيطان باتفاق المفسرين ، فالغرور بفتح الغين هو الشيطان وبضمه هو الباطل ، ومثله الشكور بفتح الشين هو الشاكر وبضم الشين الشكر والحمد .
( الممتحنة ) 4
"كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء" وبدا أي ظهر من البُدُوّ وليس من الابتداء ، وهذه من الآيات التي يخطئ في معناها وقراءتها الكثير بقراءتها مهموزة .
( القلم ) 28
" قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون " : أوسطهم أي أعدلهم وأفضلهم وخيرهم وليس المراد أوسطهم في السنّ ، ومثله قوله تعالى : " وكذلك جعلناكم أمة وسطا "
( المعارج ) 41
" على أن نبدل خيراً منها وما نحن بمسبوقين " وما نحن بمسبوقين أي لن يعجزنا ولن يفوتنا أحدٌ من هؤلاء الكفار ، وليس معناها أنه لن يسبقنا أحد في تبديلهم . ومثله قوله تعالى:" أم حسب الذي يعملون السيئات أن يسبقونا " أي يفوتونا ويعجزونا
جمع وتنسيق
طلال عبدالمحسن النزهة