كل شخص يملك ميزة أو موهبة او احساس بأن لديه شيء ما يريد أن يقدمه للمجتمع وبما أنني اتعاون مع الصحف خطر لي بأن أكتب مقالاً
وجدت من شجعني و طلب مني ان أجرب فترددت كثيراً أن أكتب. ولكن رغبتي في أن أتعلم الكتابة جعلتني أمسك بالقلم والورقة لاعبر عما يجول بخاطري من مشاعر .
أحببت أن اكتشف ما بداخلي وأحب أن أجد من يهتم بي او أن أجد طريقاً ابوح بما لدي ويخدم المجتمع ، فكلنا يحب أن يكون مؤثراً في حياة الآخرين وليس بعد مماته .
فأنا ممن يعتبر التأثير شيء مهماً بالحياة فما أجمل أن تجعل لك بصمة تبقى على مر العصور.
ولكن يراودني سؤال مهم ومحير!
* كيف أضع لي بصمة بالحياة؟
فقررت كخطوة أولى أكتب مقالاً.
لنبحث ونبحث فهل يا ترى سنجد ما نفعله وما نقوله؟
سوف اعتبر نفسي لم أصنع شيئًا؛سأعتبر نفسي طفلة صغيرة تبدأ تتعلم كيف تكون مؤثرة.
* هل فكرنا يوماً ما دورنا في الحياة؟
* وهل هذه الحياة هي فعلاً الباقية لنا؟
أم أن هناك حياة أخرى سنعيش بها ونجد السعادة فيها.
اخطئنا كثيرًا ولكن هل تعلمنا من الخطأ؟
*هل سنستمر بأخطاءنا؟
*إلى متى ونحن نعيش على هامش الحياة؟
خواطر كثيرة تجول بخاطري ولكن سأكتفي بما كتبت.
و خصوصاً هذه المرة الأولى التي أمسك بها قلمي و أعبر عن ما بخاطري دون أن أنتقي كلماتي أو أتردد كثيراً بكتابتها.
دمتم بود
بقلم : منى أبوحمود