الضمير والاحترام والأخلاق
* هل هذه الصفات افتقدها بعض البشر؟
ان لم نستطع أن نتحالف فعلينا أن نتعاون، وإن لم نستطع أن نتعاون فعلينا أن نتبادل الاحترام. ليس أحقر من إحترام مبني على الخوف.
إن أعظم سعادة للرجل المفكر هي أن يفهم ما يستطيع أن يفهمه، ويتقبل باحترام ما لم يستطع أن يفهمه.
الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعاً وجدارة بالاحترام من حياة فارغة من أي عمل.
فهناك أشخاص حتى عندما يكون مزاجهم سيء يحادثونك بأدب، هؤلاء فقط من يستحقون الإحترام.
لا يمكن لأحد أن ينال الإحترام عن طريق فعل ما هو خاطئ.
العقل الواعي هو القادر على إحترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها. إنني أكن الاحترام لكل من خالفني، كما أكنه لكل من وافقني، وأقدر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون.
والإحترام ليس مجرد حلية، بل حارس للفضيلة. لدينا مشكلات كثيرة عالقة لاتحل إلا عن طريق الاعتذار والاحترام المتبادل، وإن من طبيعة الأشخاص المحترمين أنهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه ولمن لايستحقه.
لقد اقتنعت أكثر من اي وقت مضى بحقيقة أن السيف لم يكن هو من فاز بمكانة الإسلام في تلك الايام، بل كانت البساطة والإحترام الدقيق للعهود.
الإحترام لمن يستحقه، وليس لمن يطلبه المسافات التي نبقيها بيننا وبين بعض البشر لا تعني الغرور أبداً، بقدر ما تعني الرغبة في إستمرار الإحترام.
الاحترام المتبادل هو الذي يؤكد أن الأخطاء قابلة للتسامح مهما كانت، بدون الإحترام لا يمكن التسامح.
بقلم الإعلامية
سهام العناني