ملايين المعلومات نشاهدها يوميا في مواقع التواصل الاجتماعي وكثير من هذه المعلومات غير صحيحة أو مغلوطة ومنها ما يتعلق بالقرارات الحكومية أو الأخبار الرسمية والناس في نقل هذه الأخبار كثر والقلة أصحاب الفطنة هم من يتحققون ومن كان لديه حس ثقافي على أقل تقدير لا يمرر مثل هذه الأخبار الكاذبة ولأجل ذلك كان على الوسائل الإعلامية مسؤوليتين الأولى عدم نقل وتصدير أي خبر إلا بعد التحقق من الجهات الرسمية والثانية أن ينقح ويصحح وينفي هذه النقولات إن ما لا تريده السلطة رواج هذه الأخبار الشائعة الكاذبة ولكن الجهة الرسمية بمتحدثيها ووسائلها لن تكون محيطة بكل ما يرد فكان من الضروري أن تقوم الجهات الإعلامية بالمهمة.
إن انتشار الأخبار المغلوطة وخصوصا المغرضة هي حرب للوطن وولاة الأمر فلا بد من رفع لواء الدفاع من كل إعلامي وإعلامية بل وكل مواطن ومواطنة وكل عبر منصته ووسيلته.
بقلم
ا. هادي عسيري