يا زهرة للآس حسنك ارسلي
هلا نفحت بعطرك المياس
فلقد وأدت الشوق في غسق الدجى
وملأت روحي روعة الإحساس
أودعت فينا مباهج الصمت التي
أرخت لها معزوفة الألماس
وتمايلت أطراف غصن وجده
صهباء تلثم راهج الأنفاس
"ونمير ماء " كالنثار حلاوة
شهد الرضاب كهبة النسناس
لما تيمم ثوبها من عرفها
صلى الجمال بركنها المياس