شبل الشمال .الداهية خلف المشعان مسيرة حافلة بالشعر والجزاله ..شاعر موقف متى مااستدعى ذلك يقول:
ياكثرهم لاقلت لك عرْفة وجيه
وياقلّهم لاقلت قدر ومعزّه
رجل تعزه بعد ماتلتقي فيه
ورجل قبل لاتلتقي به تعزه
له آراءه التي صنعت في الساحه ضوضاء كبيره حول شخصية تستحق الإحترام
*خلف المشعان أهلا وسهلا بك :
*في الحفر كانت أولى خطى شاعريتك وفي الرياض توهجت وفي ابو ظبي انطلقت..متى كانت نقطة التحول؟
-نفس الشاعريه كانت نقاط التحول
الحفر نقطة تحول لايمكن تجاهلها كبدايه لمسيرتي الشعريه والرياض العاصمه لي وللشعر فكانت نقطة تحول واضحة من خلالها التفت للشمال ولباقي جهاتي شعرا وابو ظبي نقطة تحول امتداديه لما سبق
———–
*أنت من قبيلة شعر وبداياتك كانت بين أحضانها.. برأيك كيف تصنع القبيله مبدعيها؟ –
-قبيلتي فخر ودعمها لكل شاعر عنزي واضح وجلي
وتمثيلي لهم مع بقية شعرائها شرف
اما صنع القبيله للشاعر فلن تتم اذا لم يصنع الشاعر نفسه فالقبيله لو دعمت شاعر بسيط لن يطول توهجه وسيكون محصور في اطار جمهوره القبلي
———–
*في الوقت الذي كان الجميع فيه يتسابق للشهره كانت لك آراء حول الشهره وبريقها.. من أي الزوايا رأيت ذلك الضوء؟
-من زاوية تعكس الحقيقه التي كانت تخفى على الكثير
لابد من قاعده صلبه لكل شاعر قبل السعي والاستماته في سبيل الشهره او الظهور الاعلامي المدعوم اضافه الى قناعة امتلكها كانت ولازالت وهي ان ذلك الضوء لابد ان يكون مصدره الشاعر المبدع الجزل وليس بريقا زائفا لايلبث ان يخفت ان لم ينطفي
———-
*وأنت من شعراء النفس الطويل في القصيده ..كيف ترى التعامل مع محدودية الأحرف في مواقع التواصل؟
-ان استطاعت بعض المواقع تحديد الحروف فلن تستطيع تقييد القريحة في صدر شاعرها ،،
———-
هناك من يكتنز كل شعوره واحساسه في بيتين او ثلاثه تغنيك عن قصيده وهناك من يقوم بنشرها مصوره الحلول كثيره ولكن الابداع هل هو كثير؟
عني أنا لازلت صاحب نفس طويل وان قصُر فبإرادتي
———–
*أطلق عليك الشاعر العملاق (سليمان المانع ) لقب الداهيه..كيف كان الوقع والمسؤوليه بعد ذلك؟
-كان لقب من داهية ل داهيه ان كان اكرمني به فهو من كريم لمستحقاما عن المسؤوليه فهي عظيمة قبل اللقب وبعده فالشعر والشاعر عليهمً مسؤولية كبيره تجاه الدين والوطن والجمهور الحقيقي
————
*الشاعر الحقيقي وأزمتة في وسط الزحام يقابله تراجع الإعلام الشعبي وصحافته الحقيقيه..كيف ترى الوضع؟
-ان تحدثنا عن الزحام فسيطول الحديث جدا !
لعلنا نتجاوز هذه النقطه احتراما لكل شيء!!
اما الاعلام فتراجعه قبل ظروفنا الراهنه لم يلاحظ بقوه فالشعر يواكبه الاعلام المشاهد والمسموع في كثير من القنوات والمسابقات الكبيره والصغيره واذكاء روح التنافس الذي يجبر ويحفز على الابداع والتجديد في الفكره والمفرده والمعنى
———–
*شخصية هادئة وقصيدة حاضرة وشاعر حماسي وواتهامات بإثارة الجدل ..كيف تتعامل مع كل هذا؟
–تعاملي معه بسيط جدا فقد اقتنعت منذ الصغر انه لولا النجاح لما صنعنا لنا أعداء هذا اولا
ثانيا بما انك قدمت لسؤالك بشخصية هادئه وقصيدة حاضره وشاعر حماسي فقد اعفيتني من الاجابة بإجابة
إثارة الجدل لم اسعى لها يوما ولن البعض سعى لي بها
وانا معكم اراقب عن كثب في اغلب الاحيان وانا اردد
(كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال) وأنا على يقين أن الاتهامات ستنقلب على مدعيها والجدل سينتهي
ولكم في قصيدة ( موؤدة الشعر ) اجابات مفصله على هذا السؤال :
عمق القصايد مشكله / تشغل مناديب الجدال
ناسٍ تعدى مقصد ابياتك ، لمقصد نيتك ..ّ!!
والذوق بير ٍ / دلوها العقل / ومفاهيمه احبال
ماكل دلوٍ تمتحه .. / .. يروي عطش عقليتك …!!
اللي يقول انك عمى / قله عمى / يابن الحلال
ماني بصادم بالسما / وفر تعب دوريتك ..!!
أحدن يقول اللي فهم / واحدن يردد مايقال
واحدن يحدد موقفه بالشعر … من شخصيتك ..!!!
كلٍ يقول المفترض ..! والمفترض شيٍ محـال
ماينتفخ راسك لجل … يركب على طاقيتك …!!
لاتفترض / وبل السما رحمه / ترى كثره وبال
مار انتبه ياهاجسي تـعطي الغيوم ، لحيّتك ..!!
اللي يدور بك .. خمال / اكيد يلقابك خمال
محدن بيحفظ حسْنة افعالك .. وينسى سيتك ..!!
غرد على مايشتهي حرفك .. ونافس من خلال :
صدقك / دهائك / طيبتك / نبلك / نقا عفويتك ..!!
اعكس مسار الأنظمه / تقطف محاصيل الجمال
حرك ركود الشيطنه / واحذف حجر رسميتك ..!!
لا تقتنع بالأمثله .. اجعل قناعاتك .. مثال =
مارس تواضعك بثقة تغنيك .. عن فوقيتك
لاتكتف يدينك على صدرك / تفكر بالسؤال =
حرر قيود الأجوبه .. واترك سجن .. حصريتك
خلك رياح ٍماشيه واترك لهم .. شـــــم ّ الجبال
= خل الثبات يفيدهم … واحرص على حريتك ..!!
————
*تقول في بيت من قصيدة عيد خل الناس تطرب للقصائد من جديد .. لماذا اختفت القصيدة التي تملأ الدنيا وتشغل الناس؟
-لااريد ان اقول ان العالم اشتغل بغير الشعر وامتلأ بأمور الحياه حتى لم يعد يطرب للشعر في اغلب اوقاته
سأوجه اللوم للشعر حين طفح الكيل من هزله وأعتلت رمزيته وكثر المستشعرون
————-
*قبل ٨ سنوات قرأت لك يسألوني كل ما اكتب ..هاه ..بالله ..منهي فيه؟
من كثر مااضحك كرهت الضحك من شر البليه..
———-
والآن بعد ٨ سنوات هل نفتقد المتتبع والسائل عن الشعر والمنقّب فيه؟
-لا
المتتبع والسائل والمنقب موجود،،،، لكن ايضا هذه القصيده كانت تذمر من محاصرة القاريء للشاعر اثناء كتابة القصيده والتفسير الخاطيء لابياتها .
————-
*حاولت الانقطاع والابتعاد عن ساحة الشعر حتى كان الاختناق وتنفست بقصيده..لماذا حاولت الابتعاد وكيف (رفت عيون الشعر)؟
-لن ادعي المثالية ولن اتظاهر بالمكابرة على ظروف الحياة وعلى واقع كنت أعيشه
الاختناق الذي تتحدث عنه بحروفك الابجدية أنا تحدثت به بأيام استهلكت من العمر عمرا ولكن الحمدلله
كان الأمل يداعب اطراف الحزن ويتوعده بأن الغلبة له
وفعلا تنفس الأمل وتنفست القصيده وكانت عيون الشعر
————–
*كيف رأيت الحراك الشعري مع الأزمات السياسية ؟
-الشعر اثبت تواجده في مسيرة الامم منذ القدم
والأن لن نقوى على انكار دور الشعر وتصديه بكل فخر لكل من يجرؤ على المساس بالوطن وسياساته
————
*لك حضور قوي في كل المناسبات والأحداث الآنية. هل تراه دين أم واجب شعري أم تسجيل حضور؟
-هو دين وواجب ووطنية
وهذا الحضور يشرف الشعر
فتغييب الشعر عن مناص الوطن بمناسباته واعظم احداثه لايليق ابداا
وحضوري اتشرف به قبل ان يتشرف بي
الوطن حقه عظيم ومهما تغنينا به نظل مقصرين
————
*بيرق المليون خامة لاتجيب ولاتودي..في شاعر المليون سجلت حضور مدهش ..كيف ترى اليوم مشاركتك تلك ؟
كما كنت اراها وانا في شاطيء الراحة
الحضور القوي وترسيخ الشاعر لقصيدته في اذهان الجماهير وتمثيله لنفسه ولوطنه بالشكل اللائق هو البيرق الحقيقي الذي لاتحكمه النتائج .
————–
*مرت قصائدكم بحالة ركود بعد شاعر المليون ..هل هي رغبة التقليل من الضوء أم أنه تشبع؟
لاتركد القصائد في صدر شاعرها لكن تقنين الحضور امر لابد منه ..
————–
*هل باتت البرامج الشعرية اليوم مجرده من مصداقيتها أم أن الواقع التقني فرض على نجمها الأفول؟
-النجم الحقيقي سيبقى لامعا .. توفي سعد بن جدلان رحمه الله ونجمه لامع في سماء الشعر دون ان تربطه صلة بالواقع التقني .
———–
*الشعر ماهو فلسفه ياشكسبير
مالي ومال صخام شمس المعارف
ممتلئة بالمشعان خلف ..أثارت الكثير من جدلية الآراء ..حدثني عن رؤيتك هنا ؟
-هي قصيده كباقي قصائدي التي تطرح رأيي بكل جرأه ووضوح وصدقني لست اذكر اصداءها وهذا امر طبيعي جدا لانني لست ممن يبحث عن خلف اصداء قصيدته وخير شاهد على ذلك قصيدة من احدث قصائدي بعنوان ( التباعد .. امر صحي ) اقول فيها :
مبعدن نفسي عن العالم بعيد
كان ماجي طيب ماجي بالردى
منشغل فكري مع ابيات القصيد
ولاتوحى خلف صوتي للصدى
ماشقيت بمن يذم ومن يشيد
ومن يدل الدرب والا من غدى
من هروج الناس ماني مستفيد
ماورى بعض العرب راي وقدا
راضي بعقلي ومجلاسي وحيد
خير لي من مجلس ٍ نصه عدا
ظاهر العالم مثل لون الاسيد
الغشيم اللي يحسب انه ندى
بينما لو يقرب غصون الجريد
فحمت مثل الحديد من الصدا
الخلايق عاكست وجه المديد
والدليله ضاع مجهوده سدى
اصبح التقدير .. في حجم الرصيد
والخبر .. ماعاد يلزم مبتدى
التباعد امر صحي لاجديد
كم ضمير حي خالط وانعدى
الشقي من يحسب ان نفسه سعيد
وفي ظهور الناس يردح ويحدى
والسعيد اللي عن العالم بعيد
كان ماجا طيب ماجاهم ردى
————
*قصائد المناسبات منبرية كانت أو شيلات كيف تراها؟
-القصيد الجزل يفرض نفسه منبري اوشيلات
ولايخفى على الجميع مدى تأثيرها
وعدد جماهيرها
————
*عادة مايترك الشاعر قصيدته لجمهوره اما للنقد أو للتنقيب ..لكن بيت (أحسنوا الظن بقصيدي) غير الخارطة ..هل مرورك بمرحلة عاصفه استدعاك لقول ذلك؟
ليس لكل الجمهور الاحقيه في النقد
من يمتلك ادوات النقد الحقيقيه ومن لدية مهارة الفصل بين القصيده وشاعرها ومن يبتعد عن الشخصنة في النقد ومن يفرق بين النقد والانتقاد
فله كامل الحرية في النقد ان وجد .
———
*أنواع الرجال ..هل هي القصيدة ذات الجماهيرية الأكبر في مسيرتك ؟
-صداها كفيل بالاجابه وان كنت ارى ان الكثير من القصائد لاقت القبول عند متابعي خلف المشعان
———-
*بعيدا عن الشعر ..أثرت الجدل في قصة ميولك الرياضيه وتنقلك بين أندية العاصمة ..كيف حدث ذلك ؟ وكيف تعاملتم مع ردة الفعل؟
-لم اتنقل فانا نصراوي الميول منذ الصغر واحب الشباب واشجعه ودعيت لاحد احتفالاته والقيت قصيده .. هل هو امر محرم ان اشجع فريقين كلاهما سعوديين ؟
(رسالتك إلى )
الأمير محمد بن سلمان
يامبكي عيوني فرح يوم ناديت
سديت في وجهي دروب الاماني
حققت كل اللي بعمري تمنيت
وماعاد لي شرهه على شي ثاني
من كل ضيقه في حياتي تقاضيت
وعلى كثر مالله حرمني عطاني
من قبل ابو سلمان كني توفيت
ورحمني الله في يديه وجزاني
بالوقفه اللي يختصرها شطر بيت
ماهوب ليه مار اشوفه زهاني
دامي باسم سلمان مثلك تسميت
فالارض ارضي والزمان زماني
زمان الأمسيات
حاصرته كورونا لكنه سيعود ..!
الصحافة الشعريه
تحتضر
قبيلتك
فخري واعتزازي
الوطن
ماضي وحاضري ومستقبلي
*كلمة أخيرة شاعرنا ؟
كل الشكر لك اخي صالح ولهذه المساحة الجميله التي منحتموني اياها لمصافحة الجمهور بعد طول غياب .
التعليقات 3
3 pings
محمد الشهري
2021-05-11 في 8:54 م[3] رابط التعليق
الشاعر خلف المشعان قامة شعرية راقية جداً تشكر صحيفة الوطن على هذا اللقاء الممتع والمميز والشكر موصول لأخي الإعلامي صالح جراد الشهري على ادارة اللقاء بشكل مميز وراقي كعادته
الحفظي الشهري
2021-05-11 في 9:39 م[3] رابط التعليق
لقاء ماتع وجميل مع الشاعر المميز جدا خلف المشعان وتألق متواصل من كاتبنا المبدع صالح جراد وصحيفة الوطن نيوز تهانينا للتميز
يوسف العواد
2021-05-13 في 11:52 ص[3] رابط التعليق
خلف المشعان قامة شعرية يشار لها بالبنان .. ولا يخفى حضوره المميز في الساحة الشعرية .. التي يكاد يحمل لوائها لوحده في زمن التكنولوجيا.
لقاء ممتع ومليء بالجديد .. كل الشكر لكم.