القنفذة
.
احتفائيّه جَمعَت بين مشاعر الولاء للقيادة، والانتماء للوطن؛ لحنًا يُعزف، وصوتًا يمتع، وفلكلورًا يحضر، وأوبريتًا استعراضيًا يجمع بين الحركة والأداء، وعذب الصوت، ومعرضًا فنيًا عبر الطلاب والطالبات من خلاله عن حبهم لوطنهم، وولائهم لقيادتهم الرشيدة عبر ريشة العاشق لوطنه، وصورة الفخور بانتمائه؛
كل ذلك جاء خلال احتفائية إدارة تّعليم القنفذة بذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين؛ التي رعاها محافظ القنفذة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز القباع، بحضور مُدير تّعليم القنفذة الدكتور/ أحمد بن حسن الجعفري، ومديري الدوائر الحكوميّة ، ورؤسائها في المحافظة، ووسط حضور أولياء الأمور، الاحتفائيّة التي استضافتها مدرسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرائدة.
وتحدث مُدير تعليم القنفذة الدكتور أحمد بن حسن الجعفري قائلًا: تأتي هذه الذكرى المجيدة ونحن نعيش أزهى عصور التطور وأبهاها، بل نحن نسير بسرعة نحو بلوغ أهداف رؤية واضحة، رسمها قادتنا حلمًا كبيرًا تحقق بهمة شعب، وعطاء وطن.
ونحن في تّعليم القنفذة كما هم أبناء التّعليم في شتى بقاع هذه الأرض المباركة؛ لانحلم فقط بل نحلم ونحقق، وكل ذلك نراه واقعًا ملموسًا أمامنا، وإنجازات حاضرةٍ لاتغيب يلامس واقعها طلابنا وطالبتنا، ويرون مستقبلًا مشرقًا لهذا الوطن العظيم.