منتدى أديب.. منصة لإبراز جهود البروفيسور محمد أديب في تطوير جودة الحياة

محمد المنتشري - المدينة المنورة

تحت شعار “تحسين جودة الحياة مسؤولية مشتركة”، يأتي منتدى أديب ليسلط الضوء على الدور الريادي للبروفيسور محمد أديب في مجالات الإعلام، الثقافة، التراث، التعليم، الصحافة، الرياضة، والترفيه، وجهوده في تعزيز جودة الحياة للأفراد والمجتمع.

يُزاول البروفيسور محمد أديب مهامه مستشارًا لتطوير الأعمال في القطاع غير الربحي، حيث يقدم خبراته التطوعية لعدد من الجهات والجمعيات الخيرية في طيبة الطبية، دعمًا لتنمية العمل غير الربحي، وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز فاعليته وتأثيره في المجتمع.

يهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على إسهامات البروفيسور محمد أديب في تطوير المشهد الإعلامي والثقافي، وتعزيز وعي المجتمع من خلال استراتيجيات إعلامية متكاملة تشمل التغطية الصحفية، الإنتاج المرئي، الفعاليات التوعوية، والمشاركة المجتمعية.

وأشار البروفيسور محمد أديب إلى أن تحسين جودة الحياة يتطلب تكامل الجهود بين الأفراد والمؤسسات، لافتًا إلى أن المنتدى يمثل منصة تجمع المختصين وأصحاب الخبرات لمناقشة سبل بناء بيئة إعلامية وثقافية مستدامة ذات أثر طويل الأمد.

أوضح مكي آل سالم، المستشار الإعلامي والمشرف على الخطة الإعلامية للمنتدى، أن المبادرة تعزز دور الإعلام والثقافة في خلق مجتمع أكثر وعيًا وتفاعلًا. وأضاف أن المنتدى سيشمل ندوات، ورش عمل، ومبادرات تفاعلية، تربط الجهود التي يقودها البروفيسور محمد أديب بحياة الأفراد اليومية.

يأتي المنتدى ضمن جهود مجتمع مثمرة، الذي يهدف إلى تعزيز العمل الإعلامي والثقافي، عبر تقديم استراتيجيات مبتكرة في العلاقات العامة، الاتصال المؤسسي، وتنظيم الفعاليات، إلى جانب تمكين الأفراد والمؤسسات في الإعلام، التسويق، والتوعية المجتمعية.

تركز الخطة الإعلامية للمنتدى على إبراز الأثر الإيجابي للبروفيسور محمد أديب من خلال التغطيات الصحفية، الترويج الرقمي، إنتاج المحتوى المرئي، وتنظيم الفعاليات المجتمعية، مع الاعتماد على تقييم مستمر للأثر الإعلامي عبر قياس مدى تفاعل الجمهور واستطلاعات الرأي، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.

بهذه الجهود، يواصل منتدى أديب تقديم نموذج رائد في توظيف الإعلام والثقافة لتحسين جودة الحياة، وترسيخ مفهوم التكامل بين المعرفة، الوعي، والتنمية المجتمعية.