عام

“الْأيـَامُ الـثُّقَـال”

بقلم - عبّده حسن جعفري

منذ ما يقارب الشهرين وقريه قوز الجعافره تأن ألماً وتنزف دماً ثمان حالات مابين وفاه وجلطات قلبيه ودماغيه .. لاحول ولا قوه إلا بالله

فقدنا احبه لنا من كبار القريه وشبابها الطموح رجالا ونساء من اهل الخير والصلاح والفلاح والبعض الاخر مازالوا على الأسره البيضاء
نسأل الله ان يرحم من توفي ويمن بشفائه على البقيه

لم أجد وصفًا يليقُ بتلك الايام سوى أنها أيامٌ ثقالٌ تنخرُ في الروحِ قبل الجسد.. نعم انها فواجع الأقدار
ولكن معاذ الله أنّ نيأس من رحمه الله بعباده أو نعترض على قضاءه وقدره

ولكنَّها أيامٌ قاسيه وليالٍ كئيبة وعقاربُ ساعاتٍ لا تتزحزح ولحظات مره عصيبه أثرت في انفسنا فيا رب انت الواحد الاحد الفرد الصمد انت الرحمن الرحيم و انت أحن وارحم بعبادك الصالحين

وإذا الشّدَائِدُ أق٘بَلَت٘ بِجُنودِها
والدَّه٘رُ مِن بعدِ المسرَّةِ أوجَعَك٘ ٭٭

لا تَرجُ شيئاً مِن أخِِ أو صاحبِِ
أرأي٘تَ ظِلَّكَ في الظَلامِ مشی معك٘ ٭٭

وار٘فَع٘ يَدَيكَ إلی السَّماءِ فَفوقَها
رَبُّٗ إذا نادَي٘تَهُ مــــااااااااضَيَّعَك٘ ٭٭

الاستاذ. محمد حسن معبر شفاه الله
الوالد عبدالله حاوي شفاه الله
والوالد موسى بن حسين شفاه الله
والوالد عثمان صافيه رحمه الله
والوالد علي محرق رحمه الله
وبقيه امهاتنا بقريتنا الحزينه
رحم من مات وشفى من بقي واطال الله بأعمارهم يارب

اللهم إننا في أيام عصيبة ..
عم فيها الخوف ..
ونزل فيها البلاء ..
وإنتشر في قريتنا الهلع ..
فلا تخلع عنا رداء عافيتك ..
ولا تحرمنا من رحمتك ولطفك ..
وأدم علينا رحمتك و سترك ..
ولا تفزعنا في أخ أو عزيز علينا..
وإشف مرضانا ..
وإرحم موتانا ..
وأرض عنا ..
وإجعل لنا ولقريتنا فرجاً ومخرجاً ..
يارب العالمين
أخواني في قريتنا المباركه
عظم الله أجرنا جميعاً فيمن توفي وجعل مثواهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً ..
وشفى الله المرضى والبسهم ثوب الصحه والعافيه عاجلا غير أجل ..

لا تنسوهم من صالح دعائكم …
عبده بن حسن جعفري
29/ 10 /1446


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى