نبض الحرف "الشعر و الأدب"

قصيدة ” رثاء ” في فقيد العلم والأخلاق الدكتور ” عبدالله جابر الشهري”

عبده البيه - المجاردة

بكت الجموعُ، وفي العيونِ نداءُ
يرثي، وهل يكفي الحبيبَ رثاءُ؟

تبكي على الشهمِ التقيِّ مدامعٌ
حُزنًا، ويَغرقُ في النحيب لقاءُ

أواه عبدالله يا نجما سرى
بجميله للقاصدين سناءُ

تبكي المكارمُ والمعالي صِنوَها
ووليفَها وجبينَها الوضّاءُ

كم كنتَ تسعى للتقدُّمِ جاهدًا
وملامحُ الفجرِ الجديدِ رواءُ

هزّت زوايا الروحِ ذِكراك التي
هي نورنا إن عمًَت الظلماءُ

يا سيّدَ العمداءِ يا متفرّدًا
ما مرَّ مثلكَ في الورى عمداءُ

عجبًا لقدركَ! كم جمعتَ محاسنًا
عنها سيُغضى في المديحِ ثناءُ

لك يا جميلَ الروحِ روحاً حلّقتْ
أحلامُها فسعت لها الجوزاءُ

لم يُثنِهِ عن هِمَّةٍ همٌّ، وما
جاراهُ في سبقِ العُلا نُبلاءُ

هو قائدٌ، هو رائدٌ، هو واعدٌ
هو منبعُ للمنجزات لواءُ

نم في امان الله يا نبراسنا
غيث على قبر لكم وعطاء

ولنا الى مثواك فيض نابع
بقلوبنا وبه يطيب دعاء

.
شعر الاستاذ / حسن ابوعلامه الشهري


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى