بقلم - فهد مرزوق
في كل عام، ومع إشراقة يوم 23 سبتمبر، تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني، وها نحن اليوم نحتفي بالذكرى الخامسة والتسعين لتوحيد هذا الوطن العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-. يومٌ لا يحمل فقط ذكرى تاريخية، بل يُجسد قصة وطن بُني بالتضحيات، ونما بالعزيمة، وتقدم برؤية طموحة تتسابق مع الزمن.
اليوم الوطني السعودي 95 ليس مجرد احتفال، بل هو تأكيد على تجديد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. إنه يوم نفخر فيه بالمنجزات ونرسم فيه ملامح المستقبل، مستلهمين من رؤية المملكة 2030 التي وضعت الإنسان في قلب التنمية.
95 عامًا من الوحدة، والأمن، والاستقرار، والنهضة في كل المجالات: التعليم، الصحة، الاقتصاد، السياحة، التقنية، وتمكين الشباب والمرأة. وطنٌ يزدهر، وشعبٌ يفتخر، وعلمٌ يرفرف عاليًا يحمل كلمة التوحيد.
في هذا اليوم، نزرع في قلوب النشء حب الوطن، ونُجدد في أنفسنا روح المسؤولية، لنكون جميعًا شركاء في الحفاظ على هذا الكيان العظيم، ونقود دفته نحو مستقبلٍ مشرق بإذن الله.
كل عامٍ والمملكة بخير،
كل عام ونحن في عزةٍ ورفعة،
وكل يومٍ ورايتنا خفّاقة في عنان السماء.
