أخبار دولية

الشبكة اليمنية للحقوق والحريات توثق 105 انتهاكا ارتكبها الحوثيون خلال عشرين يوماً

- ــــ الأحساء

قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقريرها الذي أطلقته اليوم الثلاثاء أنها وثقت (105) حالة انتهاك قامت بها مليشيات الحوثي خلال الفترة من 10فبراير 2020م وحتى 29 فبراير 2020م .

وقد توزعت الإنتهاكات بين القتل المباشر والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري الذي طال المدنيين وجرائم القنص التي مازالت تطارد المدنيين وتقلق مضاجعهم، وكذا إنفجار المقذوفات وقذائف الهاون التي تطلقها جماعة الحوثي على القرى والمدن الآهلة بالسكان، واقتحام المنازل السكنية الخاصة بالمواطنين، بالإضافة إلى تفجير المدارس التعليمية.
حيث سجل فريق الرصد والتوثيق الميداني (16) حالة قتل خلال فترة التقرير، بينهم حالتين نساء، و(7) أطفال سقط أغلب الضحايا نتيجة الألغام الأرضية التي زرعتها المليشيات الحوثي واستخدام ميليشيات الحوثي القوة بشكل مفرط وتعمدها قصف الأحياء السكنية بجميع أنواع الأسلحة مثل “مدافع الهاوزر – صواريخ الكاتيوشا – قذائف الهاون – قذائف الدبابات – وتركز القصف بشكل متعمد على أحياء تكتظ بالسكان ومنازل مواطنين ومراكز تجارية وأسواق عامة والحارات الشعبية بل حتى سيارات الإسعاف والسيارات المدنية لم تسلم من ذلك مما ترتب عنه سقوط العديد من الضحايا المدنيين العزل خاصة الأطفال والنساء.

كما سجلت الشبكة (7) حالات إصابة بجروح بينهم نساء وأطفال .

وفي السياق ذاته سجل الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات ( 53) حالة اختطاف واعتقال تعسفي طالت المدنيين، بينهم أطفال ومسنون، اقتادتهم عناصر الحوثي إلى جهات مجهولة ومواقع عسكرية وسجون سرية.

كما سجل التقرير أيضا ً (23) حالة انتهاك بين نهب ومداهمة وتضرر جزئي وكلي في الأعيان المدنية.

كما سجل التقرير (5) حالات نهب لمركبات خاصة بالمواطنين قامت مليشيات الحوثي بنهبها.
وسجل التقرير حالة تفجير لمنشأة تعليمية حيث قامت مليشيات الحوثي بتفجير مدرسة صلاح الدين الايوبي بمديرية مجزر شمال محافظة مأرب.
وفيما يخص التوزيع الجغرافي للانتهاكات فقد توزعت في محافظة الحديدة والضالع وصنعاء وتعز وإب وذمار وعمران ومأرب والجوف.

انتهى…
*صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات*
اليوم الثلاثاء
الموافق3مارس2020م


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى