كلما أمسكت قلمي للكتابة اتردد
مابين فتح باباً واقفاله
لا اعلم لماذا
ليس خوفاً ولا ندماً
لكني لا اعرف الشي الذي يدور بمخيلتي
انها ضوضاء
وضجيج متزاحم
بين حجم الشيئ
وطريقة اخراجه
كيف اعبر عن مشاعري
واحاسيسي ناحيته
وانا في حيرة من الامر
اريد ان اتحدث
لا اريد التوقف عن الكلام
فكيف اصفه
فلساني ابى ان يتحدث
لكن قلبي لا يستطيع الكتمان
ويستمر الصمت
بقلم : ريما نُهاد إدريس